للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٧٤ - أخبرنا عمر بن محمد بن الحسن بن التَّلِّ قال: حدَّثنا أبي قال: حدَّثنا سفيان الثَّوريُّ، عن أيوب، عن أبي قِلابةَ

عن أنس، عن النبيِّ ، قال: "إنَّ اللهَ وضعَ عن المسافر - يعني - نِصْفَ الصَّلاةِ والصَّومَ، وعن الحُبلى والمُرضع" (١).

٢٢٧٥ - أخبرنا محمد بن حاتم قال: حدَّثنا حِبَّان قال: أخبرنا عبد الله، عن ابن عُيَينة (٢)، عن أيوب، عن شيخ من قُشَيرٍ، عن عمِّه، حدَّثنا، ثُمَّ ألفيناه (٣) في إبِلٍ له، فقال له أبو قِلابةَ: حَدِّثْه. فقال الشيخ:

حدَّثني عمِّي أنَّه ذهبَ في إبِلٍ له، فانتهى إلى النبيِّ وهو يأكل - أو قال: يَطْعَم - فقال: "ادْنُ فكُلْ" - أو قال: "ادْنُ فَاطْعَمْ" - فقلتُ: إِنِّي صائم. فقال: "إنَّ الله ﷿ وضَعَ عن المسافر شَطْرَ الصَّلاةِ والصِّيامَ، وعن الحاملِ والمُرْضِع" (٤).


(١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين أبي قلابة وأنس، بينهما رجل كما سيأتي في الروايتين التاليتين أيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، وأبو قِلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي، وقد اختُلِفَ عليه في هذا الإسناد كما هو مبسوط في "مسند أحمد" عند الرواية (٢٠٣٢٦). والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٩٥).
وينظر الروايات الآتية بعده والسالفة قبله وسيرد برقم (٢٣١٥) بإسناد حسن.
قال السِّندي: قوله: "وعن الحُبْلى والمُرْضِع" أي: إذا خافَتا على الحبّلِ والرَّضيع أو على أنفسهما، ثُمَّ هل وُضِعَ إلى قضاءٍ أو فداءٍ، أو لا إلى قضاء ولا فداء؟ الحديث ساكتٌ، فكلُّ من يقول ببعضه لا بُدَّ له من دليل.
(٢) جاء في هامش (ك): كان في الأصل وغيره: عن ابن علية، وصوابه: ابن عيينة، كما في "الأطراف".
(٣) في نسخة في (م) وهامشي (ك) و (هـ): لقيناه.
(٤) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن صحابي الحديث. حبَّان: هو ابن موسى وعبد الله هو ابن المبارك. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٩٦).
وسلف في الذي قبله.