قال السِّندي: قوله: "من لم يُجْمِع" من الإجماع، أي: مَنْ لم يَنْوِ، والعزيمة؛ أجمعتُ الرأيَ وأَزْمَعْتُه وعَزَمْتُ عليه، بمعنًى. (٢) ضعيف مرفوعًا، وهذا إسناد رجاله ثقات، غير أحمد بن الأزهر فهو صدوق، وقد اختُلِفَ فيه على ابن شهاب - وهو محمد بن مسلم الزُّهري - على أوجُهِ عِدَّة ذكرها الدارقطني في "العلل" ١٥/ ١٩٣ - ١٩٤، وبُسِطَ فيها القول في مسند أحمد عند الرواية (٢٦٤٥٧)، وقال المصنِّف عن هذه الرواية في "السنن الكبرى" بإثر الحديث (٢٦٦١): حديث ابن جُريج عن الزهري غير محفوظ. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٥٥). وذكر الدارقطني في "العلل" ١٥/ ١٩٤ أنَّ ابن المبارك رواه عن معمر، عن الزُّهري … بمثل إسناد ابن جُريج! قلت: حديث ابن المبارك سيرد برقمي (٢٣٣٧) و (٢٣٣٨) موقوفًا، وفيه حمزة بن عبد الله بن عمر بدلًا من سالم. وسيرد في الرواية التالية من طريق عُبيد الله - وهو ابن عمر العمري - عن سالم، عن ابن عمر، عن حفصة موقوفًا. وسيرد برقم (٢٣٣٦) من طريق يونس بن يزيد الأيلي، وبرقمي (٢٣٣٧) و (٢٣٣٨) من طريق معمر بن راشد، وبرقم (٢٣٣٨) من طريق سفيان بن عيينة، ثلاثتهم عن الزهري، عن =