(١) في نسخة بهامش (ك): اللال. (٢) في (هـ) وهامش (ك): فقد صام. (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّ أبا عثمان - وهو عبد الرحمن بن ملّ النَّهْدي - لم يسمعه من أبي ذر، بينهما رجل كما في الرواية التالية. عاصم الأحول: هو ابن سليمان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٧٣٠). وأخرجه أحمد (٢١٣٠١)، والترمذي (٧٦٢)، وابن ماجه (١٧٠٨) من طريقين عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد روى شعبة هذا الحديث عن أبي شِمْر وأبي التيَّاح، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ. وينظر ما قبله. ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو السالف برقمي (٢٣٩٢) و (٢٣٩٩) بإسنادين صحيحين. قال السِّندي: قوله: "فقد صام الدهر، ثم قال: صدق … " إلخ، هذا مبنيٌّ على أنَّ رمضان لا يُحسب صومُه بعشرة، وإنما يُحسب غيرُه، وماجاء: "من أتبع رمضان ستًّا من شوال فقد صام الدهر" ونحو ذلك، مبنيٌّ على أن صوم رمضان أيضًا يحسب بعشرة، والله أعلم. (٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل بين أبي عثمان وأبي ذر، وقد سلف =