وأخرجه أحمد (٢١٤٣٧)، والترمذي (٧٦١) من طريقين عن شعبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن. وسيكرر في الرواية التالية. (١) إسناده حسن، وهو كسابِقَيه. (٢) في هامش (ك): أبي (نسخة)، وكلاهما صحيح. (٣) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة ابن الحوتكية، فقد تفرَّد بالرواية عنه موسى بن طلحة، ثم إنَّه وقع وهَمٌ فيه نبَّه عليه المصنِّف عَقِبَه، والاثنان المُصحَّفان إلى بيان هما: محمد بن عبد الرحمن بن عبيد القرشي مولى آل طلحة، وهو ثقة، وحكيم بن جُبير، وهو ضعيف، وسيأتي في الرواية التالية. سفيان: هو ابن عُيينة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٧٤٥). وأخرجه أحمد (٢١٣٣٤) عن سفيان قال: سمعناه من اثنين أو ثلاثة؛ حدَّثنا حكيم بن جُبير، عن موسى بن طلحة، بهذا الإسناد. ثم أخرجه (٢١٣٣٥) عن سفيان فقال: حدَّثنا اثنان، عن موسى بن طلحة: محمد بن عبد الرحمن وحكيم، به. وسيرد - مطولًا بزياة قصة الأعرابي ومجيئه إلى النبي ﷺ برقم (٤٣١١) من طريق محمد وحكيم قرن بهما عمرو بن عثمان، ثلاثتهم عن موسى بن طلحة، به. =