للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أن أبا هريرةَ قال: سمعتُ رسولَ الله يقول: "أَيُّمَا رَجُلٍ كانت له إبلٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجْدَتِها ورِسْلِها" - قالوا: يا رسولَ الله، ما نَجْدَتُها ورِسْلُها؟ قال: "في عُسْرِها ويُسْرِها - فإنَّها تأتى يومَ القيامة كأَغَذِّ ما كانَتْ وأَسْمَنِهِ وَآشَرِهِ (١)، يُبْطَحُ لها بِقاعٍ قَرْقَرِ، فَتَطَؤُهُ بِأخْفَافِها، إذا جاءَتْ (٢) أُخْرَاها أُعِيدَتْ عليه أُولاها (٣) في يومٍ كان مِقْدَارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ، حتى يُقْضَى بين النَّاسِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ.

وأيُّما رَجُل كانَتْ له بقرٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجْدَتِها ورِسْلِها، فإنها تأتي يومَ القيامة كأَغَذِّ (٤) ما كانَتْ وأَسْمَنِهِ وآشَرِهِ، يُبْطَحُ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ، فَتَنْطَحُهُ كُلُّ ذاتِ قَرْنٍ بقَرْنِها، وتَطَؤُهُ كُلُّ ذاتِ ظِلْفٍ بظِلْفِها، إذا جاوَزَتْهُ أُخْرَاها أُعِيدَتْ عليه أُولاها في يومٍ كان مقدارُه خمسينَ ألفَ سنةٍ، حتى يُقْضَى بين النَّاس، فيَرَى سَبِيلَهُ.

وأَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ له غنمٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجْدَتِها ورِسْلِها، فإنَّها تأتي يومَ القيامة كأَغَذِّ ما كانَتْ وأكثرِهِ (٥) وأسْمَنِهِ وَآشَرِهِ (٦)، ثم يُبْطَحُ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ، فَتَطَؤُهُ كُلُّ ذاتِ ظِلْفٍ بظِلْفِها، وتَنْطَحُهُ كُلُّ ذاتِ قَرْنٍ بِقَرْنِها، ليس فيها عَقْصَاءُ ولا عَضْباء، إذا جاوَزَتْهُ أُخْرَاهَا أُعِيدَتْ عليه أُولاها في يومٍ كان مقدارُه خمسينَ ألفَ سنة، حتى يُقْضَى بينَ النَّاسِ، فَيَرَى سَبيلَهُ" (٧).


(١) في هامش (هـ): أسَرِّهِ (وبه بدأ السندي شرحه)، وجاء فوقها في (م): أشدّه.
(٢) في (م) وهامش (ك): جازت، وجاء فوقها في (م): جاءت، وعليها علامة الصحة.
(٣) في (ر): إذا جاءت آخرها أُعيدت عليه أولها.
(٤) في (ر) و (هـ): أغذَّ.
(٥) في هامش (م): وأكبره.
(٦) فوقها في (م): وأشدّه.
(٧) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عُمر الغُدَاني، فقد تفرَّد بالرواية عنه قتادة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢٣٤). =