للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: لا إلهَ إلا الله؛ عَصَمَ منِّي مالَهُ ونَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّه، وحِسابُه على الله". فقال أبو بكر : لأُقاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بينَ الصَّلاةِ والزَّكاة، فإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ المال، والله لو مَنَعُوني عِقَالًا كانوا يُؤدُّونَهُ إلى رسولِ الله لَقَاتَلْتُهُمْ على مَنْعِه. قال عُمر : فوالله ما هو إلا أنْ رأيتُ الله شَرَحَ صَدْرَ أبي بكر للقتال، فعَرَفْتُ أنَّه الحَقُّ (١).


(١) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سَعِيد، والليث: هو ابن سَعْد، وعُقَيْل: هو ابن خالد، والزُّهْري: هو محمد بن مسلم بن عُبيد الله بن شهاب، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٢٢٣٥) و (٣٤١٨).
وأخرجه البخاري (٧٢٨٤)، ومسلم (٢٠)، وأبو داود (١٥٥٦)، والترمذي (٢٦٠٧) وابن حبان (٢١٧) من طريق قتيبة، بهذا الإسناد.
قال البخاري بإثره: قال ابن بُكَيْر وعبدُ الله، عن الليث: عَناقًا، وهو أصحُّ.
وأخرجه البخاري (٦٩٢٤ - (٦٩٢٥) عن يحيى بن بُكير، عن الليث بن سعد، به، وفيه: عَناقًا.
وأخرجه أحمد (٣٣٥) من طريق معمر، و (١٠٨٤٠) من طريق محمد بن أبي حفصة، كلاهما عن الزُّهري، به، وفيه: عَناقًا.
وعلَّقه البخاري بصيغة الجزم عن الليث، عن عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، به، وجمعه مع رواية شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، به، برقم (١٤٥٦). وستأتي رواية شعيب عن الزهري برقم (٣٠٩٢).
وأخرجه مختصرًا بقول: "أمرتُ أن أقاتل الناس … " أحمد (٨١٦٣) و (٨٥٤٤) و (٩٦٦١) و (١٠١٥٨) و (١٠١٥٩) و (١٠٢٥٤) و (١٠٥١٨) و (١٠٨٢٢)، ومسلم (٢١)، وابن ماجه (٧١)، وابن حبان (١٧٤) و (٢٢٠) من طرق، عن أبي هريرة بنحوه، وزاد مسلم وابن حبان في رواية: "ويؤمنوا بي وبما جئتُ به". (لفظ مسلم).
وأخرجه أحمد (٢٣٩) من طريق مَعْمَر، عن الزُّهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن عُمر، ورواية عُبيد الله عن عمر مرسلة، كما في "مراسيل" ابن أبي حاتم ص ١٢٠.
وسيتكرّر الحديث بسنده ومتنه برقم (٣٩٧٠).
وسيأتي بتمامه ومختصرًا من طرق (الزُّبيدي وشُعيب بن أبي حمزة وسفيان بن حُسين) عن =