للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٥١ - أخبرنا أحمدُ بنُ سليمانَ قال: حدَّثنا يعلى - وهو ابن عُبيد - قال: حدَّثنا الأعمش، عن شَقِيق، عن مَسْرُوق. والأعمشُ، عن إبراهيم، قالا (١):

قال معاذ: بعثني رسولُ الله إلى اليمن، فأمرَني (٢) أَنْ آخُذَ من كلِّ أربعينَ بقرةً ثَنِيَّةً، ومن كلِّ ثلاثينَ تَبِيعًا (٣)، ومن كلِّ حالِمٍ دينارًا، أو عَدْلَهُ مَعَافِرَ (٤) (٥).


= مسروق، عن معاذ، كما في "علل" الدارقطني ٣/ ٤٦، وفي حديث عبد الرحمن بن مَغْراء عن الأعمش كلام.
ورواه يعلى بنُ عُبَيْد أيضًا، عن الأعمش، عن إبراهيم النَّخَعي، عن معاذ، كما سيأتي في الحديث بعده.
ورواه سُفيان الثوري كما ذكر الترمذي بإثر (٦٢٣)، وشعبة والقاسم بن معن كما ذكر الدارقطني، ثلاثتهم عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، أنَّ النَّبيَّ بعثَ معاذًا (مرسلًا). قال الترمذي: وهذا أصح.
ورواه وكيع، عن الأعمش، عن أبي وائل وإبراهيم مرسلًا، كما ذكر الدارقطني في "العلل" وقال: المحفوظ عن أبي وائل، عن مسروقٍ، عن معاذ، وعن إبراهيم مرسلًا.
وسيأتي بطرف آخر منه من طريق عاصم بن بَهْدَلة، عن شقيق عن معاذ، برقم (٢٤٩٠).
وللحديث طرق أخرى وشواهد تنظر في التعليق على حديثي "المسند" (٣٩٠٥) و (٢٢٠١٣)، وينظر أيضًا "الاستذكار" ٩/ ١٥٧ - ١٦٠، و "بيان الوهم والإيهام" ٢/ ٥٧٤ - ٥٧٦.
قوله: مَعَافر، أي: بُرُود باليمن، وتبيعًا: ما دخل في الثانية، ومُسنَّة: ما دخلَ في الثالثة.
قاله السندي.
(١) يعني مسروقًا وإبراهيم.
(٢) في (م) وهامش (هـ): وأمرَني.
(٣) في (ر) و (م): تبيع، وجاء رسمها على الوجهين في (ك).
(٤) في هامش (هـ): معافريًا. (نسخة).
(٥) حديث صحيح، رجاله ثقات، وله طريقان: الأول: الأعمش، عن شقيق، عن مسروق، عن معاذ، وسلف الكلام عليه في الحديث قبله، والثاني: الأعمش، عن إبراهيم، =