كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢٢ - كتاب الزكاة - ٢٨ - باب المعدن - ج: 5 - ص: 60

٢٤٩٦ - أخبرنا يونُسُ بنُ عبدِ الأعلى قال: حدَّثنا ابن وَهْبٍ قال: أخبرني يونُس، عن ابن شِهاب، عن سعيد وعُبيد الله بن عبد الله

عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ، بمثله (١).

٢٤٩٧ - أخبرنا قُتيبة، عن مالك، عن ابن شِهاب، عن سعيد وأبي سَلَمة

عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: "جُرْحُ العَجْمَاءِ جُبَار، والبِئْرُ جُبَار، والمَعْدِنُ جُبَار، وفي الرِّكازِ الخُمس" (٢).

---

= عن ابن عبد البَرِّ أَنَّ مَعْمَرًا صحَّفَه. . . وانظر تتمة كلامه، وينظر "معالم السُّنن" ٤/ ٤٠.
وسيأتي من طريق مالك، عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، به، برقم (٢٤٩٧).
ومن طريق يونس بن يزيد، عن الزُّهري، عن سعيد وعُبيد الله بن عبد الله برقم (٢٤٩٦)، ومن طريق ابن سيرين برقم (٢٤٩٨)، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به.
قال السِّندي: "العَجْماء" هي البَهيمة لأنها لا تتكلم، وكلُّ ما لا يَقْدر على الكلام فهو أعْجَم.
"جُبَار" أي: هدر، قال السّيوطي والمراد الدابَّة المُرْسَلَة في رَعْيها، أو المُنْفَلِتَة من صاحبها، والحاصل أن المراد ما لم يكن معه سائق ولا قائد من البهائم إذا أتْلَف شيئًا نهارًا فلا ضمانَ على صاحبها.
"المَعْدِن" بكسر الدال؛ والمراد أنه إذا استأجر رجلًا لاستخراج مَعْدن، أو لحَفْر بئرٍ فَانْهارَ عليه، أو وقع فيه إنسان بعد أن كان البئر في مِلْك الرجل فلا ضمانَ عليه.
(١) إسناده صحيح، ابن وَهْب: هو عبد الله المِصْري، ويونُس: هو ابن يزيد الأيْلي، وابنُ شهاب: هو محمد بن مسلم الزُّهري، وسعيد: هو ابن المسيِّب، وعُبيد الله بنُ عبد الله: هو ابن عُتْبة بن مسعود. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢٨٧).
وأخرجه مسلم (١٧١٠): (٤٥) عن أبي الطَّاهر بن السَّرْح وحَرْمَلَة بن يحيى، عن ابن وَهْب، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله.
(٢) إسناده صحيح، قُتَيبة: هو ابن سعيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٢٢٨٨) و (٥٨٠٣).
وهو في "موطأ" مالك ١/ ٢٤٩ (مختصر)، و ٢/ ٨٦٨ - ٨٦٩، ومن طريقه أخرجه البخاري (١٤٩٩)، ومسلم (١٧١٠): (٤٥)، وابنُ حبان (٦٠٠٥). =