(٢) في (ك) وهامش (هـ) وفوقها في (م): استنثر. (٣) إسناده صحيح، محمد بن سَلَمة: هو المُرادي، وابنُ القاسم: هو عبد الرحمن أبو عبد الله المصري الفقيه، ويحيى والد عمرو: هو ابنُ عُمارة بن أبي حسن الأنصاريُ، وذكرَ المِزِّي في "تهذيبه" ٢٢/ ٢٩٦ أن يحيى هذا هو ابنُ بنت عبد الله بن زيد بن عاصم، ووهَّمَهُ ابنُ حجر في "تهذيبه" (في ترجمة عمرو بن يحيى)، وذكر أنه تبع فيه صاحب "الكمال"، قال ابنُ حجر: وسببُه ما في رواية مالك عن عَمرو بن يحيى، عن أبيه، أن رجلًا سأل عبد الله بن زيد، وهو جدُّ عمرو بن يحيى، فظنُّوا أنَّ الضمير يعودُ على عبد الله، وليس كذلك، بل إنما يعودُ على الرجل، وهو عَمرو بن أبي حسن عمُّ يحيى، وقيل له: جدُّ عَمرو بن يحيى تجوُّزًا؛ لأنَّ العَمَّ صِنْوُ الأب. انتهى. وسيأتي ذكر هذه الرواية، والحديث في "الموطأ" ١/ ١٨ بمثل رواية المصنِّف، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٤) عن عُتبة بن عبد الله، وهو الآتي بعده. وقد اختلفت الروايات في تعيين الرجل الذي سأل عبد الله بن زيد عن وُضوء رسول الله ﷺ: فأخرجه أحمد (١٦٤٣١) و (١٦٤٤٣)، والبخاري (١٨٥)، ومسلم (٢٣٥)، وأبو داود (١١٨)، والترمذي (٣٢) (مختصرًا)، وابن ماجه (٤٣٤)، وابن حبان (١٠٨٤) من طرق، عن مالك، بهذا الإسناد. وعند أحمد (١٦٤٣١) عن يحيى أن جدَّه (يعني أبا حسن الأنصاريّ) قال لعبد الله بن زيد، وعنده أيضًا (١٦٤٤٣) عن يحيى أنه سمع عبد الله بن زيد سُئِل عن وُضوء رسول الله ﷺ، وعند البخاري عن يحيى أنَّ رجلًا قال لعبد الله بن زيد. وأخرجه أحمد (١٦٤٤٥)، والبخاري (١٨٦) و (١٩١) و (١٩٢) و (١٩٧) و (١٩٩)، ومسلم (٢٣٥)، وأبو داود (١٠٠) و (١١٩)، وابن حبان (١٠٩٣) من طرق، عن عمرو بن يحيى، به، وعند أحمد ومسلم عن يحيى عن عبد الله بن زيد؛ وقيل له توضَّأ لنا … ، وعند البخاري (١٨٦) و (١٩٢) عن يحيى قال: شهدتُ عَمْرَو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد … ، وعند البخاري (١٩٩) عن يحيى قال: كان عمِّي يُكْثِرُ من الوضوء؛ قال لعبد الله بن زيد: =