للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمعتُ (١) السَّائبَ بنَ يزيدَ قال: كان الصَّاعُ على عهدِ رسولِ الله مُدًّا وثُلُثًا بمُدِّكُمُ اليوم، وقد زِيدَ فيه (٢).

قال أبو عبد الرَّحمن: وحدَّثنيه زيادُ بنُ أيوب (٣).

٢٥٢٠ - أخبرنا أحمدُ بنُ سليمانَ قال: حدَّثنا أبو نُعَيْم قال: حدَّثنا سفيان، عن حَنْظَلة، عن طاوس

عن ابن عُمر، عن النَّبيِّ قال: "المِكْيَالُ مِكْيَالُ أهْلِ المدينة، والوزنُ وزنُ أهلِ مكَّة" (٤).


(١) في (م): قال سمعت.
(٢) إسناده صحيح، الجُعَيْد - ويُقال: الجَعْد - هو ابن عبد الرحمن الكِنْديّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٣١٠).
وأخرجه البخاري (٧٣٣٠) عن عَمرو بن زُرارة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري أيضًا (٦٧١٢) عن عثمان بن أبي شيبة، عن القاسم بن مالك، به، وفي آخره: فزيد فيه في زمن عُمر بن عبد العزيز.
(٣) في (ر) و (م) و (هـ): وحدَّثنيه زياد بن أيوب وأحمدُ بنُ سليمان قالا: حدَّثنا أبو نعيم … (الحديث بعده). وهو خطأ، فقد جاء في "السُّنن الكبرى" (٢٣١٠): وحدَّثنيه زياد بن أيوب، عن القاسم. (يعني بهذا الحديث). ثم إنه ليس لزياد بن أيوب رواية عن أبي نُعيم في الكتب الستة، وقد أخرج الإسماعيلي رواية زياد بن أيوب عن القاسم بن مالك، كما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٣/ ٣٠٩.
(٤) إسناده صحيح، أبو نُعيم: هو الفضل بن دُكين، وسفيان: هو الثوري، وحَنْظَلة: هو ابن أبي سفيان الجُمحيّ، وطاوس: هو ابن كَيْسان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٣١١).
وأخرجه أبو داود (٣٣٤٠) عن عثمان بن أبي شيبة، عن أبي نُعَيْم، بهذا الإسناد، وصحَّح النوويّ إسناده في "المجموع" ٥/ ٤٨٨.
ورواه أبو أحمد الزُّبَيْري - كما في "صحيح" ابن حبان (٣٢٨٣) - عن سفيان الثوري، فقال فيه: عن ابن عباس مكان ابن عمر، فأخطأ فيه كما ذكر أبو داود بإثر (٣٣٤٠)، قال الدارقطني في "العلل" ٧/ ١٢٦: والصحيح عن ابن عُمر.
وسيتكرَّر من وجهين آخرين برقم (٤٥٩٤).