(٢) في (م) وهامش (ك): يقول. (٣) في (ر): ذي. (٤) في (م): أصاب. (٥) حديث صحيح على قلب في متنه فيما يحلُّ للصِّنْفَيْنِ الأَوَّلَيْن، فوقع فيه وهم في نسبة قوله: "حتى يُصيبَ قوامًا من عيش … " للرجل الذي تحمَّل حَمالة، ونسبة قوله: "حتى يصيبَها ثم يمسك" للرجل الذي أصابته جائحة، والصواب عكس ذلك كما في مصادر الحديث، وكما سيأتي برقم (٢٥٩١)، وقد سلف الحديث قبلَه بإسناد صحيح على الجادَّة في ذكر صنف الرجل الذي تحمَّل حمالة فحسب، ولعل المصنّف أراد من إيرادهما كذلك الإشارةَ إلى الوهم في هذا الحديث، والله أعلم، وإسنادُ الحديث حسن من أجل محمد بن النَّضْر بن مساور، فهو صدوق حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات. حمَّاد: هو ابن زيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٣٧٢). وأخرجه مسلم (١٠٤٤)، وأبو داود (١٦٤٠)، وابن حبان (٣٣٩٦) من طرق عن حمَّاد بن زيد، بهذا الإسناد، باللفظ على الجادَّة. وأخرجه أحمد (١٥٩١٦)، وابن حبان (٣٢٩١) و (٣٣٩٥) و (٤٨٣٠) من طرق، عن هارون بن رِئاب، به. =