وأخرجه أحمد (٧٨١٦) و (٩٢٦٥) و (٩٢٨٣) و (١٠٠٢٤) و (١٠٢٤٨)، ومسلم (٢٤٢): (٢٨) من طرق عن محمد بن زياد، به. وفي بعضها: قال أبو هريرة: أَحْسِنُوا الوُضوء، فإني سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "ويلٌ للأعقاب من النار". وأخرجه أحمد (٧٧٩١) و (٩٠٤٦)، ومسلم (٢٤٢): (٣٠)، والترمذي (٤١)، وابن ماجه (٤٥٣) من طرق عن سُهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، بلفظ: "ويلٌ للأعقاب … " غير رواية أحمد (٧٧٩١) ففيها: "ويلٌ للعَقِب … " وينظر الحديث التالي. (١) حديث صحيح، أبو يحيى - وهو مِصْدَع الأعرج - روى عنه جمع، وأخرج له مسلم هذا الحديث، قال الذهبي في "الكاشف": صدوق، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول. (يعني حيث يُتابع). وقد تُوبع. وكيع: هو ابن الجرَّاح، وعبد الرَّحمن: هو ابنُ مَهْدِي، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابنُ المعتمر. وأخرجه أحمد (٦٨٠٩)، ومسلم (٢٤١): (٢٦)، وابن ماجه (٤٥٠) من طريق وكيع، بهذا الإسناد، وقرن أحمدُ بوكيع عبد الرحمن بن مهدي. وأخرجه أبو داود (٩٧) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان، به. وأخرجه أحمد (٦٨٨٣)، ومسلم (٢٤١): (٢٦) من طريق شعبة، ومسلم أيضًا (٢٤١): (٢٦)، وابن حبان (١٠٥٥) من طريق جرير، كلاهما عن منصور به، وليس عند مسلم من رواية شعبة قوله:"أسبغوا الوُضوء". وأخرجه أحمد (٦٩٧٦) و (٧١٠٣)، والبخاري (٦٠) و (٩٦) و (١٦٣)، ومسلم (٢٤١): (٢٧) من طرق، عن أبي عَوَانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو، به. وفي هذه الروايات (ما عدا رواية مسلم) أنه قال: "ويلٌ للأعقاب من النار" مرتين أو ثلاثًا، وليس فيها كلّها قولُه: "أسبغوا الوضوء".