(٢) جاء في هامش (هـ): نزل، ينزل (نسختان). (٣) جاء في هوامش (ر) و (ك) و (م): لا (نسخة). (٤) قوله: والله ﷾ أعلم، ليس في (م). (٥) حديث صحيح، دون قوله: "ثم أَحْدِثْ إحرامًا" فقد تفرَّدَ به نوحُ بنُ حَبِيب، وقال المصنّف بإثر الحديث: لا أحسبُه محفوظًا، وقال البيهقي فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٢/ ٢٧٣: لم يقبلْها أهل العلم بالحديث من نوح. انتهى. ورجال الحديث ثقات، يحيى بن سعيد: هو القطَّان، وابنُ جُريج: هو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز، وهو مدلِّس، وقد صَرَّح بالتحديث، وعطاء: هو ابن أبي رباح، ويعلى بنُ أمية: يقال فيه: ابن مُنْيَة، وهي أمُّه، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٣٦٣٤) و (٧٩٢٧)، وقال بإثر الأول بمثل مقالته هنا. وأخرجه بنحوه أحمد (١٧٩٤٨) عن يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد، بسياقة أحسن، فجاء فيه سؤال الرجل، ثم نزول الوحي، ثم إشارة عمر ليعلى أنْ تعال، وفيه: "أمَّا الطِّيبُ الذي بكَ فاغْسِلُهُ ثلاث مرات" وليس فيه قوله: "ثم أَحْدِتْ إحرامًا" فهو من تفرُّد نوح به كما سلف ذكره. وعلّقه البخاري (٤٩٨٥) بصيغة الجزم عن مُسَدَّد، عن يحيى به، دون قوله: ثم أحدث إحرامًا. وأخرجه بنحوه البخاري (١٥٣٦ - تعليقًا) و (٤٣٢٩)، ومسلم (١١٨٠): (٨) من طرق،: =