وأخرجه البخاري (١٨١٠) من طريق عبد الله بن المبارك، عن يونس، بهذا الإسناد، دون قوله أوله: كان ابن عمر ينكر الاشتراط في الحج. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٤/ ٨: وأشار ابن عمر بإنكار الاشتراط إلى ما كان يُفتي به ابن عباس، قال البيهقي: لو بلغ ابنَ عمر حديثُ ضُباعة في الاشتراط لَقالَ به. اهـ. وسلف خبر ضُباعة في حديث ابن عباس برقم (٢٧٦٥). وسيأتي بعده من طريق مَعْمر، عن الزُّهْري، به، وينظر الحديث السالف قبله. (٢) بتقدير همزة الاستفهام، ولم ترد لفظة "ما" في (ر). (٣) في (ك): يقصّر. (٤) إسناده صحيح، إسحاق بن إبراهيم هو ابن راهويه، وعبد الرزّاق: هو ابن همام الصَّنْعاني، ومَعْمَر: هو ابن راشد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٧٣٦). وأخرجه مختصرًا أحمد (٤٨٨١) عن عبد الرزاق بهذا الإسناد، وفيه: كان يكره، بدل: ينكر. =