للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أنس أنَّه (١) ذَكَرَ أنَّ النبيَّ أُتِي بإناءٍ صغيرٍ فتوضَّأ، قلتُ: أكانَ النبيُّ يتوضَّأُ لكلِّ صلاة؟ قال: نعم، قال: فأَنتُم؟ قال: كُنَّا نُصَلِّي الصَّلواتِ ما لم نُحْدِثُ قال: وقد كُنَّا نُصَلِّي الصَّلواتِ بوُضُوء (٢).

١٣٢ - أخبرنا زيادُ بنُ أَيُّوبَ قال: حدَّثنا ابنُ عُلَيَّةَ قال: حدَّثنا أيُّوب، عن ابن أبي مُلَيْكَة عن ابن عبَّاس، أنَّ رسول الله خرج من الخَلاء، فقُرِّبَ إليه طعامٌ فقالوا: ألا نأتيك بوَضُوء؟ فقال: "إنَّما أُمِرْتُ بالوُضوء إذا قُمْتُ إلى الصَّلاة" (٣).


(١) لفظ "أنه" ليس في (ك).
(٢) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث.
وأخرجه أحمد (١٣٠١٧) و (١٣٧٣٤) عن حجَّاج بن محمد المِصِّيصي، عن شعبة، بهذا الإسناد، وقرن في الرواية (١٣٧٣٤) بحجَّاج أسود بن عامر.
وأخرجه أحمد (١٢٣٤٦) و (١٢٣٦٤)، والبخاري (٢١٤)، والترمذي (٦٠) من طريق سفيان الثوريّ، وأحمد أيضًا (١٢٥٦٥)، وأبو داود (١٧١)، وابن ماجه (٥٠٩) من طريق شَريك بن عبد الله النَّخَعي، كلاهما عن عمرو بن عامر، به قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه الترمذي (٥٨) من طريق محمد بن إسحاق، عن حُميد، عن أنس، بنحوه، وقال: وحديث حُميد عن أنس حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه، والمشهورُ عند أهل الحديث حديث عمرو بن عامر الأنصاري عن أنس، وقد كان بعضُ أهل العلم يرى الوُضوء لكلِّ صلاة استحبابًا لا على الوجوب.
(٣) إسناده صحيح، ابن عُلَيَّة: هو إسماعيل بن إبراهيم بن مِقْسَم، وأيوب: هو ابن أبي، تَمِيمَة السَّخْتِياني، وابن أبي مُليكة: هو عبد الله بن عُبيد الله.
وأخرجه أحمد (٣٣٨١)، وأبو داود (٣٧٦٠)، والترمذي (١٨٤٧) من طريق إسماعيل ابن عُليَّة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٥٤٩) من طريق وُهيب بن خالد، عن أيوب، به.
وأخرجه أحمد (١٩٣٢) و (٢٥٥٨) و (٣٣٨٢)، ومسلم (٣٧٤)، وابن حبّان (٥٢٠٨) من طريق عمرو بن دينار، عن سعيد بن الحُويرث، عن ابن عبّاس، بنحوه.