للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= حديث ابن بُحَيْنَة برقم (٢٨٥٠).
وفي الروايات الأخرى لهشام وبمعنى متقارب: اِحْتَجَمَ وهو محرم في رأسه من صُدَاع وَجَدَه. لفظ أحمد (٣٥٢٣).
ولفظ رواية وُهَيْب عند البخاري: احْتَجَمَ وهو محرم، واحتجم وهو صائم، ولفظُه عند المصنّف: احتجم وهو صائم.
ولفظ رواية عبد الوارث عند البخاري وأبي داود والمصنِّف: احتجم وهو صائم، أمَّا روايتُه عند الترمذي: احتجم وهو محرم صائم.
ورواية حمَّاد بن زيد عند المصنِّف مثل رواية وُهَيْب عند البخاري.
وأخرجه أحمد (١٨٤٩) و (١٩٤٣)، وأبو داود (٢٣٧٣)، والترمذي (٧٧٧)، والمصنف في "السُّنن الكبرى" (٣٢١٣)، وابن ماجه (١٦٨٢) و (٣٠٨١) من طريق يزيد بن أبي زياد، وأحمد أيضًا (٢٢٢٨)، والمصنِّف (٣٢١٤) من طريق الحكَم، والمصنِّف أيضًا (٣٢١٥) من طريق شَرِيك، عن خُصيف، ثلاثتهم (يزيد والحَكَم وخُصيف) عن مِقْسَم، عن ابن عباس، وعندهم: وهو صائم محرم. قال المصنّف بإثر رواية الحكَم: يزيد بن أبي زياد لا يحتجُّ بحديثه، والحكَم لم يسمعه من مِقْسَم.
وأخرجه الترمذي (٧٧٦)، والمصنف في "السُّنن الكبرى" (٣٢١٨) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، عن حَبِيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، وعند الترمذي: احتجم وهو صائم، وعند المصنّف: وهو مُحرمٌ صائم. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقال المصنّف: هذا منكر، لا نعلم أحدًا رواه عن حَبِيب غير الأنصاري، ولعله أراد أن النَّبِيّ تزوَّج ميمونة.
وذكر الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٢/ ١٩١ أنه استُشكل كونه جمعَ بين الصيام والإحرام، لأنَّهُ لم يكن من شأنه التطوّع بالصيام في السفر، ولم يكن محرمًا إلا وهو مسافر، ولم يسافر في رمضان إلى جهة الإحرام إلا في غَزَاة الفتح ولم يكن حينئذ محرمًا. ثم أجاب الحافظ عليه وقال: ما المانع من ذلك، فلعلّه فعل مرّة لبيان الجواز، وبمثل هذا لا تردّ الأحاديث الصحيحة. وقال: ثم ظهر لي أنَّ بعض الرُّواة جمعَ بين الأمرين في الذِّكر، فأَوْهَمَ أنهما وقعا معًا، والأصوب رواية البخاري: احتجم وهو صائم، واحتجم وهو محرم، فيُحمل =