وأخرجه أحمد (٥١٦٥)، والبخاري مختصرًا (٤١٨٤)، ومسلم (١٢٣٠): (١٨١) من طريق عُبيد الله بن عُمر العُمري، والبخاري (١٨١٢ - مختصرًا) من طريق عُمر بن محمد العُمري، كلاهما عن نافع، به. وسيأتي برقم (٢٩٣٣) من طريق أيوب السَّخْتِياني وعُبيد الله بن عمر وغيرهما، عن نافع قال: خرجَ عبدُ الله بن عمر، فلما أتى ذا الحُليفة أهلَّ بالعُمرة … الحديث. وسلف برقم (٢٧٤٦) من طريق اللَّيث، عن نافع، عن ابن عمر، دون ذكر عبد الله وسالم، وهو صحيح أيضًا، وينظر الكلام على ذلك في "فتح الباري" ٤/ ٥. (١) إسناده صحيح، الحجّاج الصَّوّاف: هو ابن أبي عثمان البصري، وعكرمة: هو مولى ابن عباس، وقد صرَّح يحيى بن أبي كثير بالتحديث عند أحمد وابن ماجه، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٢٩). وأخرجه أحمد (١٥٧٣١)، وأبو داود (١٨٦٢)، والترمذي (٩٤٠)، وابن ماجه (٣٠٧٧)، من طرق، عن الحجَّاج الصوَّاف، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه أبو داود (١٨٦٣)، والترمذي بإثر (٩٤٠)، وابن ماجه (٣٠٧٨)، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع مولى أمّ سلمة، عن الحجَّاج بن عَمْرو، به، بزيادة: عبدِ الله بن رافع بين عكرمة والحجَّاج، وهو من المزيد في متّصل الأسانيد، قال الترمذي: وحجّاج الصَّوَّاف لم يذكر في حديثه عبدَ الله بن رافع، وحجَّاج ثقة حافظ عند أهل الحديث، وسمعت محمدًا [يعني البخاريَّ] يقول: رواية مَعْمَر ومعاوية بن سلَّام أصحّ. انتهى. ونقل البيهقي في "السُّنن الكبرى" ٥/ ٢٢٠ عن علي بن المديني قوله: الحجاج الصوّاف عن يحيى بن أبي كثير أثبت. =