وأخرجه أحمد (٢٤٥٦٩) و (٢٥٣١١) و (٢٦٢٣٠) من طريقين، عن ابن شهاب الزُّهْري، به، وجاء عند أحمد في الرواية الثالثة وهي من رواية يعقوب بن إبراهيم الزُّهْري: الحيَّة، بدل: الفأرة، وقال الإمام أحمد بإثره: وفي كتاب يعقوب في موضع آخر مكان الحية: الفأرة. وسلف قبله من طريق أبان بن صالح، وسيأتي برقم (٢٨٩٠) من طريق معمر، كلاهما، عن الزُّهْري، به، وينظر (٢٨٢٩). (١) إسناده صحيح، عيسى بن إبراهيم: هو ابن مَثْرُود، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٥٨). وأخرجه البخاري (١٨٢٨)، ومسلم (١٢٠٠): (٧٣) من طريقين، عن عبد الله بن وَهْب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٦٤٣٩)، والبخاري (١٨٢٧)، ومسلم (١٢٠٠): (٧٤) و (٧٥) من طريق زيد بن جُبير، عن ابن عُمر، عن إحدى نِسوة النَّبِيِّ ﷺ، وزاد مسلم في الرواية الثانية: "الحيَّة"، و: "في الصَّلاة". قال أبو حاتم، كما في "العلل" لابنه ١/ ٢٨١ (٨٣٣) في قوله: إحدى نسوةِ النَّبِيّ ﷺ: يعني أختَه حفصة، وقال أيضًا: ابن عمر لم يسمع هذا الحديث من النَّبِيّ ﷺ إنما سمعَه من أخته حفصة. اهـ. كذا قال، وقد رواه مسلم (١٢٠٠): (٧٧) من طريق ابن جُريج، عن نافع، عن ابن عمر، وفيه: سمعتُ النَّبِيّ ﷺ، قال مسلم: لم يقل أحدٌ منهم عن نافع عن ابن عمر: سمعتُ النَّبِيّ ﷺ، إلا ابن جُريج وحدَه، وقد تابعَ ابنَ جُريج على ذلك محمدُ بنُ إسحاق. اهـ. ثم أخرجه من طريق ابن إسحاق. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/ ٣٦: الظاهر أنَّ ابنَ عُمر سمعه من أُخته حفصة، عن =