وأخرجه أحمد (١٨١٦) عن يعلى ومحمد ابنَيْ عُبَيْد الطَّنافسي، عن عبد الملك بن أبي سليمان بهذا الإسناد، وزاد ثم أفاضَ من جَمْع والفضلُ رِدْفُه، قال الفضل: ما زالَ النبيُّ ﷺ يُلَبِّي حتى رَمَى الجمرة، وسيأتي نحو هذه الزيادة بالأرقام: (٣٠٢٠) و (٣٠٥٥) و (٣٠٨٠) و (٣٠٨١) و (٣٠٨٢). وينظر ما بعده وما سلف برقم (٣٠١١). (١) نقطت في (هـ) بالياء والتاء. (٢) في (م): أيها الناس، دون لفظة "يا"، وفي هامش (ك): يا أيها الذين آمنوا، وهي كذلك في "السُّنن الكبرى". (٣) في (ك) وهامش (هـ): السَّكينة، وجاء في هامش (ك): بالسَّكِينة (نسخة). (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل إبراهيم بن يونس بن محمد، وقد توبع، وبقيَّة رجاله ثقات، يونس بن محمد (والد إبراهيم): هو المؤدّب، وحمَّاد: هو ابن سَلَمة، وعطاء: هو ابن أبي رباح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٠٠). وأخرجه أحمد (٢١٧٥٦) عن عفَّان بن مسلم الصَّفَّار، و (٢١٨٠٣) عن أبي كامل مُظَفَّر بن مُدْرِك، كلاهما عن حمَّاد بن سلمة، بهذا الإسناد، وفيهما: عن أسامة. وأخرجه مسلم (١٢٨٦): (٢٨٢) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، به، بنحو الحديث السالف (٣٠١٧). وأخرجه بنحوه أطولَ منه ومختصرًا أحمد (٢١٧٦٠) من طريق عروة بن الزُّبير، و (٢١٨١٢) و (٢١٨٣٤) من طريق مجاهد، و (٢١٧٦١) - وعنه أبو داود (١٩٢٤) - من طريق كُريب مولي ابن عباس، ثلاثتهم عن أسامة، به. قوله: يَكْبَحُ راحلته: من كَبَحْتُ الدَّابَّةَ: إذا جَذَبْتَ رأسَها إليكَ وأنت راكبٌ ومَنَعْتَها من سرعة السَّير، وقوله: ذِفْراها؛ ذِفْرَى البعير: أصل أُذُنِه، وهما ذِفْرَيَان. وقولُه: قادِمَة الرَّحْل، =