وأخرجه الترمذي (٨٨٦) عن محمود بن غيلان، عن أبي نُعيم، بهذا الإسناد، وقُرِنَ فيه أبو نُعيم بوكيعٍ وبِشْر بن السَّريّ، وفي آخره زيادة: وقال: "لَعَلَّي لا أراكم بعد عامي هذا". قال الترمذي: حديث حسن صحيح. اهـ. ووقع في طبعة البابي الحلبي والطبعات الآخذة عنها: سفيان بن عُيينة، وهو خطأ. وأخرجه أحمد (١٤٢١٩) و (١٤٥٥٣) و (١٤٩٤٦) و (١٥٢٠٧)، وأبو داود (١٩٤٤)، وابن ماجه (٣٠٢٣) من طرق عن سفيان الثوري به، وعند أحمد في الرواية الثانية والثالثة، وابن ماجه زيادة: "لتأخُذْ أمتي منسكها، فإني لا أدري لعَلّي لا ألقاهم بعد عامهم هذا". وأخرجه أحمد (١٤٢١٨) مختصرًا بذكر وادي محسّر، و (١٤٣٦٠) و (١٤٤٣٧) و (١٤٦١٨) و (١٤٨٣١) و (١٤٩٨٣) و (١٥٠٤١)، ومسلم (١٢٩٩): (٣١٣) من طرق عن أبي الزُّبير به مختصرًا بذكر الرمي بحصى الخَذْف، غير روايتي أحمد (١٤٦١٨) و (١٥٠٤١) ففيهما الزيادة المذكورة آنفًا. وسيأتي برقم (٣٠٥٣) من طريق يحيى القطَّان، عن سفيان الثَّوري، به، بذكر الإيضاع في وادي مُحسِّر فحسب. وسيأتي بقطع منه: من طريق أيوب السَّخْتِياني في الحديث بعده، ومن طريق ابن جُريج بالأرقام: (٣٠٦٢) و (٣٠٦٣) و (٣٠٧٥)، ومن طريق عُبيد الله بن عمر العُمري وآخر برقم (٣٠٧٤) ثلاثتهم عن أبي الزُّبير، به. قوله: أَوضَعَ، أي: أَجْرى جَمَلَه. قاله السِّندي. ومُحَسِّر: وادٍ بين عرفات ومنى. "النهاية" (محسِّر).