(١) حديث صحيح عبد الرحيم: هو ابن سليمان المَرْوَزِي، وأبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٦٦). وأخرجه أبو يعلى (٢١٠٨)، وابن خزيمة (٢٨٧٥) من طريقين، عن عبد الرحيم بن سليمان، بهذا الإسناد، وقُرِن عُبيدُ الله بن عمر عند أبي يعلى بيحيى بن أبي أُنيسة، ولعله المراد بقول المصنف في الإسناد: وذكر آخر؛ أبْهَمَهُ لضَعْفِهِ، وقال ابن خزيمة: غريب غريب، ووقع في مطبوعه: عبد الرَّحمن بدل: عبد الرحيم، وهو خطأ. وجاء في "علل" ابن أبي حاتم (٨٧٤) أن هذا الحديث رواه عبد الرحيم بن سليمان، عن يحيى بن أبي أُنيسة، عن أبي الزُّبير عن جابر، عن النبيّ ﷺ، وعُبَيْدِ الله بن عُمر، عن نافع، عن ابن عُمر، قولَه. وسيأتي بعده من طريق ابن جُريج عن أبي الزُّبير، به. (٢) حديث صحيح، ابن جُرَيْج - وهو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز - وأبو الزُّبير - وهو محمد بن مسلم بن تَدْرس - قد صرَّحا بالتحديث عند أحمد (١٤٣٦٠) ومسلم (١٢٩٩)، فانتفت شبهةُ تدليسهما. يحيى: هو ابن سعيد القطّان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٦٧). وأخرجه الترمذي (٨٩٧) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد (١٤٣٦٠) و (١٤٤٣٧) عن يحيى القطَّان، به. وأخرجه أحمد (١٤٨٣١) عن أبي خالد الأحمر، ومسلم (١٢٩٩): (٣١٣) من طريق محمد بن بَكْر، كلاهما عن ابن جُريج، به. وسلف قبله من طريق عُبيد الله بن عمر، عن أبي الزُّبير، به.