للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيل: والطِّيب (١)؟ قال: أمَّا أنا فقد رأيتُ رسولَ الله يَتَضَمَّخُ بالمِسْكِ، أفَطِيبٌ هو؟! (٢) (٣).


(١) في (م): قلت: فالطِّيب. وجاء فوق كلمة "قلت" كلمة "قيل".
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، غير أنَّ فيه انقطاعًا، فالحَسَن العُرَني - وهو ابن عبد الله - لم يسمع من ابن عباس، كما سلف الكلام عليه برقم (٣٠٦٤). عمرو بن عليّ: أبو حفص الفلَّاس، ويحيى: هو ابن سعيد القطَّان، وسفيان: هو ابن سعيد الثَّوري، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٠٧٦).
وأخرجه ابن ماجه (٣٠٤١) عن أبي بكر بن خلَّاد الباهلي، عن يحيى القطّان، بهذا الإسناد، وقُرِن عنده يحيى بوكيع وعبد الرحمن بن مهدي.
وأخرجه أحمد (٢٠٩٠) و (٣٢٠٤) و (٣٤٩١)، وابن ماجه (٣٠٤١) من طرق، عن سفيان الثوري، به.
وله شاهد من حديث عائشة فيما سلف برقم (٢٦٨٤) وما بعده بأسانيد صحيحة، ولفظه في الرواية (٢٦٨٧): طَيَّبْتُ رسولَ الله لحُرْمِهِ حين أحْرَمَ، وَلِحِلِّهِ بعدَما رَمَى جَمرةَ العقبة قبل أن يطوفَ بالبيت.
قال السِّندي: قولُه: أفَطِيبٌ هو، أي: لا شكَّ في كونه طِيبًا، فالطِّيب قبل الطَّواف حلالٌ إذا حلق.
(٣) جاء بعدها في (ر) و (ك) ما نصُّه: آخر ما عند الشيخ من المناسك، وفي (هـ): آخر المناسك، والله أعلم.