(٢) في (ر) و (هـ) والمطبوع: أمرنا، وضُرب على "نا" في (م). (٣) الحُسين بن واقد قال فيه الإمام أحمد وأبو زُرْعَة والنَّسائي وأبو داود: لا بأس به، ووثقه ابن معين، لكن نقل عبدُ الله بنُ أحمد عن أبيه قوله: ما أَنْكَرَ حديث حُسين بن واقد!، وقال ابن حبان في "الثِّقات" ٦/ ٢٠٩: ربما أخطأ في الروايات. وقال الحافظ ابن حجر: ثقة، له أوهام. اهـ. وفي هذا الخبر غرابة، والأشبه بسياق الآية أن تكون في وصف المنافقين لقوله بعده حكاية عنهم: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ﴾ قال القرطبي في تفسير هذه الآية: معاذَ اللهِ أنْ يَصْدُرَ هذا القولُ من صحابيّ كريم يعلمُ أنَّ الآجالَ محدودةٌ والأرزاقَ مقسومة … وينظر تتمة كلامه، ونقلَ ابن عطيَّة في "المحرَّر الوجيز" ٢/ ٧٩ عن المَهْدَويّ أنَّ الآية نزلت في المنافقين؛ قال ابن عطيَّة: ويُحَسِّنُ هذا القولَ أنَّ ذِكر المنافقين يطَّردُ فيما بعدها من الآيات. انتهى كلامه. وبقية رجاله ثقات. عكرمة: هو مولى ابن عباس، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٤٢٧٩) و (١١٠٤٧). (٤) بعدها في (ر) و (م): يُحَدِّثُ.