للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي نَصْر أحمدَ بن الحُسين الكسار صاحب ابن السُّنّي.

وقال أيضًا في ترجمة أبي زُرْعَةَ طاهر بن محمد بن طاهر المَقْدِسِيّ: حدَّث بسُنن النسائي "المُجتبى" عن عبد الرحمن بن حَمْد الدُّوني …

وقال في ترجمة أبي المحاسنِ محمدِ بن عبد الخالق الأصبهاني: سمعَ "المُجتبى" كلَّه للنسائي من عبد الرحمن بن حَمْد الدُّوني.

وقال في ترجمة أبي منصورٍ أحمدَ بن يحيى بن البَرَّاج: سمع سُنن النسائي كلَّه - أعني "المُجتنى" - من أبي زُرعة المقدسي … (١).

فسمَّاه الذَّهبيُّ "المُجتبى" (أو: المجتنى)، ونسبه في سياق كلامه للنسائي، مع أنه ذكر في "السِّير" في ترجمتي النسائي وابن السُّنِّيّ أنَّ "المُجتنى" (كذا ذكره فيهما بالنون) اختيار ابن السُّنِّي، كما سيأتي الكلام في الفقرة بعدها، والله أعلم (٢).

وجاء كذلك اسم "المُجتبى" في "الدرر الكامنة" (٣) في ترجمة علي بن الحسين بن علي المصري، ثم الدمشقي، المعروف بابن البَنَّاء، فجاء فيه أنه وقف كتبه على طلبة العلم أكثرها، بخطّه، منها "المُجتبى" للنسائي …

وكذلك سمَّاه جلال الدين السيوطي، حيث سمى شرحَه: "زَهْرِ الرُّبَى على المُجتبى"، وشمس الدِّين السَّخاوِيُّ في "بُغية الرَّاغِب المُتَمَنِّي" (٤) أثناء كلامه على أسانيده.

وجاء هذا الاسم في مواضعَ أخرى من المصادر، لا داعي لذكرها خشية الإطالة.


(١) ينظر كلام الذَّهبيّ السالف في "سِير أعلام النبلاء" (على الترتيب): ١٩/ ٢٣٩، ٢٠/ ٥٠٣، ٢١/ ١٢٣، ٢٢/ ٢٧٧، وقد سماه في الموضع الأخير: "المجتنى" (بالنون).
(٢) السِّيَر ١٤/ ١٣١ و ١٦/ ٢٥٦، وجاء فيه: "المُجتنى" (بالنون) في الترجمتين.
(٣) ٣/ ٤٢.
(٤) ص ٤٦؛ قال فيه: وعنده في العدد من "المجتبى" أيضًا حديث تُسَاعي.

<<  <  ج:
ص:  >  >>