وتنظر بعض طرقه في "مسند" أحمد (٢٣٧٢٧) و (٢٣٧٣٥) و (٢٣٧٣٦). قوله: "مَن رابَطَ" أي: لازم الثَّغْرَ للجهاد. "أُجريَ له مثل ذلك" أي مع انقطاع العمل فضلًا من الله تعالى. "الفُتّان" بضمٍّ فتشديد، جمعُ فاتن، وقيل: بفتحٍ فتَشديد، للمبالغة، وفُسِّرَ على الأول بالمنكَر والنَّكير، وعلى الثاني: بالشَّيطان ونحوه ممن يوقع الإنسان في فتنةِ القبر، أو: بمَلَكِ العَذاب. قاله السِّندي. (١) في (ر) و (م): كان. وفوقها في (م): كانت. (٢) في (م): وأومِنَ، وفوقها: وأمن. (٣) إسناده صحيح، اللَّيث: هو ابن سَعْد، ومكحول: هو أبو عبد الله الشامي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٦٢). وأخرجه مسلم (١٩١٣): (١٦٣)، وابن حبان (٤٦٢٣) و (٤٦٢٦) من طريقين، عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد، ولفظ مسلم: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه … "، واقتصرت رواية ابن حبان الأولى على شطره الأول كلفظ مسلم، واقتصرت الرواية الثانية على شطره الثاني. وأخرج نحو شطره الثاني ابن حبان (٤٦٢٥) من طريق النُّعمان بن منذر الغسَّاني، عن مكحولٍ، به. وسلف قبله من طريق أبي عُبيدة بن عُقبة، عن شُرَحْبِيل بن السِّمْط، به.