(٢) حديث صحيح، رجاله ثقات غير عبد الملك بن عُمير، فهو صدوق، أحمد بن يحيى: هو أبو جعفر الأودي الصُّوفي، وإسحاق بن منصور: هو السَّلُولي، وداود الطائي: هو ابن نُصير، وجَبْر (صحابي الحديث): هو ابن عَتِيك؛ قال المِزِّي في ترجمته في "تهذيب الكمال": أخو جابر بن عتيك. اهـ. لكن الظاهر أنَّ جَبْرَ بنَ عَتِيك هو نفسه جابر بنُ عَتِيك السالف ذكره في رواية مالك للحديث برقم (١٨٤٦)، وقد جعلهما المزّيُّ واحدًا في "تحفة الأشراف" ٢/ ٤٠٢، فقال: جابر بن عَتِيك، ويقال: جَبْر بن عَتِيك، ثم أورد طرق حديثه. وقد اختلف فيه على عبد الملك بن عُمير: فرواه داود الطائي عنه، عن جَبْر، أنه دخل مع رسول الله ﷺ على ميت … كما في هذه الرواية. ورواه أبو عوانة، عنه، عن رجل من الأنصار لم يُسَمِّه، عن النبي ﷺ، ذكره الدارقطني في "العلل" ٧/ ٤١٥. ورواه جَرِيرُ بنُ عبد الحميد، عن عبد الملك بن عمير، عن ربيع الأنصاري، أنَّ رسول الله ﷺ عاد ابن أخي جَبْر الأنصاري … أخرجه من هذا الوجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٤٦٠٧)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٧٨٠). وأورد الحافظ ابن حجر الحديث في "الإصابة" في ترجمة جابر بن عتيك ٢/ ١٢٧، وأورده أيضًا في ترجمة الربيع الأنصاري ٣/ ٤٩٤، ثم قال: فالله أعلم. وينظر الحديث السالف قبله، والسالف برقم (١٨٤٦)، وهو من رواية مالك. (٣) بعدها في النسخ الخطية غير (م): آخر كتاب الجهاد.