للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غائبٌ يكره ذلك". فقالت لابنها: يا عُمر، قُمْ فَزَوِّجْ رسول الله فزوَّجَهُ. مختصر (١).


(١) إسناده ضعيف، ابن عُمر بن أبي سَلَمة لا يُعرف كما ذكر الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٥/ ٣٠٩، وذكر المِزِّي في "تهذيب الكمال" أنه يحتمل أن يكون محمد بن عمر بن أبي سلمة، لكن محمد هذا قال فيه أبو حاتم (كما في "الجرح والتعديل" ٨/ ١٨): لا أعرفه. وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول. اهـ. ثم إن في إسناده اختلافًا كما سيأتي. وبقية رجاله ثقات. محمد بن إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف أبوه بابن عُلَيَّة، ويزيد: هو ابن هارون، والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٥٣٧٥).
وأخرجه أحمد (٢٦٥٢٩) بنحوه، وابن حبان (٢٩٤٩) من طريق يزيد بن هارون بهذا الإسناد.
وقد اختلف فيه على حماد بن سلمة:
فرواه يزيد بن هارون كما في هذه الرواية، ورَوْحُ بنُ عُبادة وعفَّانُ بن مسلم كما في "مسند" أحمد (١٦٣٤٣) مختصرًا، و (٢٦٦٦٩)، ثلاثتهم عن حماد بن سَلَمة، به، وفي أوَّله عند أحمد حديثها عن أبي سَلَمة مرفوعًا: "إذا أصابَ أحدكم مصيبة فليقل: إِنَّا لله وإنا إليه راجعون … " الحديث. ورواه عَمْرُو بنُ عاصم كما في "سنن" الترمذي (٣٥١١)، وآدم بنُ أبي إياس كما في "السنن الكبرى" للمصنف (١٠٨٤٢)، ومحمد بن كثير العَبْدي كما في "المعجم الكبير" للطبراني ٢٣/ (٤٩٧)، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عُمر بن أبي سلمة، عن أمِّ سَلَمة، دون ذكر ابن عمر بن أبي سَلَمة في إسناده بين ثابت وعمر، وفيه حديثها عن أبي سَلَمة المذكور آنفًا، واقتصرت روايتا الترمذي والنسائي على المرفوع منه.
واختلف فيه أيضًا على ثابت البُنَاني:
فرواه حمَّادُ بنُ سَلَمة عنه، عن ابن عمر بن أبي سلمة، به، كما في هذه الرواية.
ورواه جعفر بن سليمان، كما في "مسند" أحمد (٢٦٦٧٠)، و "شرح مشكل الآثار" (٥٧٥٤) عن ثابت البُناني، عن عُمر بن أبي سلمة، عن أمِّه أمِّ سَلَمة، لم يذكر في إسناده ابن عمر بن أبي سلمة، وفي أوله حديثها عن أبي سلمة المذكور آنفًا، وقالت في آخره: فجاء رسول الله فخطبني فتزوجته. ولم يسُق أحمد لفظه. =