(٢) إسناده صحيح، يعقوب بن إبراهيم: هو الدَّوْرَقيّ، وابن أبي زائدة: هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وصالح بن صالح: هو صالح بن صالح بن حَيّ، وعامر: هو ابن شَرَاحيل الشَّعْبيّ، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٤٧٧). وأخرجه أحمد (١٩٥٣٢) و (١٩٦٠٢) و (١٩٧١٢)، والبخاري (٩٧) و (٢٥٤٧) و (٣٠١١) و (٣٤٤٦) و (٥٠٨٣)، ومسلم (١٥٤)، والترمذي بإثر (١١١٦)، وابن ماجه (١٩٥٦)، وابن حبَّان (٢٢٧) و (٤٠٥٣) من طرق عن صالح بن صالح، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٩٦٣٤) من طريق فراس بن يحيى الهَمْدَاني، والترمذي (١١١٦) من طريق الفَضْل بن يزيد، كلاهما عن عامر الشَّعبي، به. وأخرجه أحمد (١٩٦٥٦) مختصرًا بذكر إعتاق الأمة من طريق أبي حَصِين عثمان بن عاصم، والبخاري (٢٥٥١) مختصرًا بذكر المملوك من طريق بُريد بن عبد الله بن أبي بُرْدَة، كلاهما عن أبي بُرْدَة، به. وعلَّقه البخاري بإثر (٥٠٨٣) بصيغة الجزم عن أبي بكر بن عيَّاش، عن أبي حَصِين، عن أبي بُردة، عن أبيه، عن النبي ﷺ: "أعتقَها ثم أصْدَقَها". قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٩/ ١٢٧: كأنه أشار (يعني البخاري) بهذه الرواية إلى أن المراد بالتزويج في الرواية الأخرى أن يقع بمهر جديد سوى العتق، لا كما وقع في قصة صفية، فأفادت هذه الطريق ثبوت الصَّداق، فإنه لم يقع التصريح به في الطريق الأولى، بل ظاهرها أن يكون العتق نفس المهر. انتهى كلامه، وسلفت قصة صفية في الحديث قبله. وسيأتي الحديث بعده مختصرًا بذكر الجارية من طريق مُطَرِّف بن طريف، عن عامر الشَّعبي، به. (٣) في (ر) و (م): جارية.