وأخرجه أحمد (٢٨٥) و (٢٨٧) عن إسماعيل بن إبراهيم، عن سَلَمة بن عَلْقَمة، عن محمد بن سيرين قال: نبِّئتُ عن أبي العجفاء السلمي قال: سمعت عمر يقول … الحديث، وقال إسماعيل بن إبراهيم بإثر الرواية الثانية: وذكرَ أيوبُ وهشامٌ وابنُ عَوْن، عن محمد، عن أبي العَجْفاء، عن عمر، نحوًا من حديث سَلَمة، إلا أنهم قالوا: لم يقل محمد: نبّئت عن أبي العجفاء. وأخرجه ابن حبَّان (٤٦٢٠) من طريق يزيد بن هارون، عن ابن عَوْن وهشام بن حسَّان، عن محمد بن سِيرِين، عن أبي العجفاء، به. وأخرجه أحمد (٣٤٠)، وأبو داود (٢١٠٦ - مختصرًا)، والترمذي (١١١٤/ م - مختصرًا) من طريقين عن أيُّوب وحده، به، وعند أحمد تصريح ابن سيرين بسماعه من أبي العجفاء، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه ابن ماجه (١٨٨٧) من طريق يزيد بن هارون ويزيد بن زُرَيع، عن ابن عَوْن وحده، به، دون قوله: وأخرى يقولونها لمن قُتل … وقوله: "ما أصْدَقَ رسولُ الله ﷺ امرأةً من نسائه … أكثر من ثنتي عشرة أُوقيَّة" له شاهد من حديث عائشة، سلف برقم (٣٣٤٧). وقوله: "مَن قُتل في سبيل الله أو مات فهو في الجنَّة" له شاهد من حديث أبي هُريرة وفَضالة بن عُبَيد ومُعاذ بن جَبَل وجابر، سلفت أحاديثهم (على الترتيب) بالأرقام (٣١٢٤) و (٣١٣٣) و (٣١٤١) و (٣١٥٤). قال السِّندي: "صُدُق النِّساء" بضمَّتين: مُهُورهُنَّ، ونصبه بنَزْع الخافض، أي: لا تبالغوا في كثرة الصَّداق … وإن الرَّجل ليُغالي" كذا في بعض النّسخ، وهو من غاليتُ، وفي بعضها ليُغْلي … "حتى يكون لها عداوةٌ في نفسه" أي: حتى يُعادِيَها في نفسه عند أداء ذلك المَهْر لثِقَله عليه حينئذٍ، أو عند ملاحظة قَدْره وتفكُّرِه فيه بالتفصيل. =