(١) بعدها في (م): لا وَكْسَ ولا شَطَط. (٢) في (ر): لها. (٣) في (م): يده، وفوقها "يديه"، وعليه علامة نسخة. (٤) حديث صحيح، رجاله ثقات غير أبي سعيد عبد الرَّحمن بن عبد الله بن عُبيد البَصري فهو صدوق، وقد توبع. عبد الله بن محمد بن عبد الرَّحمن: هو ابن المِسْوَر بن مَخْرَمة، ومنصور: هو ابن المُعْتَمِر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النَّخَعي، وعَلْقَمَة: هو ابن قيس النَّخَعيّ، والأسود: هو ابن يزيد النَّخَعيّ. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٤٨٩). وأخرجه أحمد (١٨٤٦١) عن أبي سعيد عبد الرَّحمن بن عبد الله، بهذا الإسناد، وفيه: فقام رجلٌ من أشْجَع، قال منصور: أُراه سَلَمة بن يزيد. وأخرجه ابن حبّان (٤١٠٠) من طريق مُصْعَب بن المقدام، عن زائدة بن قُدامة، به. وأخرجه أحمد (٤٠٩٩) و (٤١٠٠) و (٤٢٧٦) و (٤٢٧٧) و (٤٢٧٨) و (١٨٤٦٠)، وأبو داود (٢١١٦) من طريق عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود بنحوه، وجاء في بعض الروايات: أن الجرَّاح وأبا سنان الأشجعيان شهدا أن النبي ﷺ قضى به، وجاء في بعضها أن زوج بَرْوَع بنت واشق هو هلال بن مُرَّة - أو ابن مروان - الأشجعي. وسيأتي في الأحاديث بعده أن معقل بن سنان الأشجعي شهد أن النبيَّ ﷺ قَضَى بذلك، وفي الرواية (٣٣٥٨) أنَّ أناسًا من أشجع شهدوا بذلك. قال البيهقي في "السُّنن الكبرى" ٧/ ٢٤٦: وهذا الاختلاف في تسمية مَن روى قصّة بَرْوَع بنت واشق عن النبي ﷺ لا يوهن الحديث، فإن جميع هذه الرِّوايات أسانيدُها صِحاح، وفي بعضها ما دلَّ على أن جماعةً من أشجع شهدوا بذلك، فكأنّ بعض الرواة سمَّى منهم واحدًا، وبعضهم سمَّى اثنين، وبعضهم أطلق ولم يُسَمِّ … =