للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأقبلَ عُوَيْمِرٌ حتى أتَى رسولَ الله ووَسَطَ النَّاس، فقال: يا رسولَ الله، أرأيتَ رجلًا وَجَدَ مع امرأتِهِ رجلًا، أيقتُلُهُ؟ فَتَقْتُلُونَهُ، أم كيف يفعل؟ فقال رسولُ الله : "قد نَزَلَ فيك وفي صاحِبَتِكَ، فَاذْهَبْ فَأْتِ بها".

قال سَهْلٌ: فتَلاعَنَا - وأنا مع النَّاس - عندَ رسولِ الله ، فلمَّا فَرَغَ عُوَيْمِرٌ قال (١): كذبتُ عليها يا رسولَ الله إن أمْسَكْتُها، فَطَلَّقَها ثلاثًا قبلَ أنْ يأمُرَه رسولُ الله (٢).

٣٤٠٣ - أخبرنا أحمدُ بنُ يحيى الصُّوفيُّ (٣) قال: حدَّثنا أبو نُعَيْمٍ قال: حدَّثنا سعيدُ بن يزيدَ الأَحْمَسِيُّ قال: حدَّثنا الشَّعبيُّ قال:


(١) في (م): فلما فرغا قال عُويمر.
(٢) إسناده صحيح، محمد بن سلمة: هو المُرادي الجَملي، وابنُ القاسم: هو عبد الرَّحمن أبو عبد الله المصري، وابنُ شهاب: هو محمد بن مسلم الزُّهري. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٥٦٥).
وهو في "موطأ" مالك ٢/ ٥٦٦ - ٥٦٧، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٢٨٥١)، والبخاري (٥٢٥٩) و (٥٣٠٨)، ومسلم (١٤٩٢): (١)، وأبو داود (٢٢٤٥)، وابن حبان (٤٢٨٤)، وفي آخره عندهم - غير أحمد وابن حبان -: قال ابن شهاب: فكانت تلك سُنَّةَ المتلاعِنَيْن، وسيأتي هذا الحرف في الرواية (٣٤٦٦).
ومن طريق مالك أيضًا أخرجه أحمد (٢٢٨٢٧) و (٢٢٨٤٣) مختصرًا بلفظ: عن النبي أنه كَرِهَ المسائل وعابَها.
وأخرجه بنحوه أحمد (٢٢٨٠٣) و (٢٢٨٣٠) و (٢٢٨٣١) و (٢٢٨٥٣)، والبخاري (٤٢٣) و (٤٧٤٥) و (٤٧٤٦) و (٥٣٠٩) و (٦٨٥٤) و (٧١٦٦) و (٧٣٠٤)، ومسلم (١٤٩٢): (٢) و (٣)، وأبو داود (٢٢٤٧ - ٢٢٥٢)، وابن ماجه (٢٠٦٦)، وابن حبان (٤٢٨٣) و (٤٢٨٥) من طرق عن ابن شهاب الزُّهْريّ، به، وبعضُها مختصر.
وسيأتي من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة وإبراهيم بن سعد، عن الزُّهري، عن سهل بن سعد، عن عاصم بن عَديّ، به، برقم (٣٤٦٦).
(٣) قوله: الصوفي، من (ر) و (م).