وعلَّقه البخاري بإثر (٣١٣) عن هشام بن حسَّان، به. وأخرج البخاري (٣١٣) و (٥٣٤١) من طريق حمَّاد بن زيد، عن أيوب السَّخْتِياني، عن حفصة، عن أمِّ عطيَّة قالت: كنَّا نُنْهَى أن نُحِدَّ على مَيِّت فوق ثلاث إلا … وفي آخره: وكنَّا نُنْهى عن اتِّباع الجنائز. وأخرج البخاري (١٢٧٩) و (٥٣٤٠ - مختصرًا) من طريق سَلَمة بن عَلْقَمة، عن محمد بن سِيرِين قال: توفّي ابنٌ لأمِّ عَطيَّة ﵂، فلمّا كان اليومُ الثالث دَعَت بصُفْرة، فتمسَّحتْ به وقالت: نُهينا أنْ نُحِدَّ أكثرَ من ثلاثٍ إلا بزوج. وسيأتي برقم (٣٥٤٢) من طريق زائدة بن قُدامة، عن هشام بن حسان، به، بلفظ: أنه رُخِّص للمُتَوفَّى عنها عند طُهرها في القُسْطِ والأظفار. ومن طريق عاصم الأحول، عن حَفْصَة بنت سيرين به، برقم (٣٥٣٦). وتنظر الأحاديث (٣٥٠٠ - ٣٥٠٥). قال السِّندي: قوله: "ثوبَ عَصْب" بفتح عين وسكون صاد مُهمَلَتَين: بُرودٌ يَمنيَّة يُعْصَبُ غَزْلُها، أي: يُرْبَط، ثمَّ يُصْبَغُ ويُنْسَجُ، فيأتي مُخَطَّطًا لبقاء ما عُصِبَ منه أبيضَ لم يأخذْه صِبْغٌ … وقوله: "قُسْط" بضم قاف وسكون مهملة، قال النَّووي: القُسْط والأظفار: نوعان معروفان من البَخُور، خُصَّ فيهما لإزالة الرائحة الكريهة، لا للتَّطيُّب. انتهى كلامه. والنَّبذُ، بفتح النون وسكون الباء: الشيءُ اليسير. كذا في "النهاية" و "القاموس". (١) إسناده صحيح، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف أبوه بابن عُلَيَّة، ويحيى بن أبي بُكَيْر: هو الكِرْماني، وبُدَيْل: هو ابن مَيْسَرة العُقَيْلي. =