(٢) في هامش (هـ): جهَّز (نسخة). (٣) قوله: "اللَّهمَّ اشهد" وقع في (هـ) مرتين. (٤) حديث صحيح بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عَمْرو بن جاوان، وبقية رجاله ثقات، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤٠٠). وسلف الكلام عليه في الحديث (٣١٨٢) وهو من طريق عبد الله بن إدريس، عن حُصين بن عبد الرَّحمن، به. قوله: اعتزالَ الأحنف بن قيس ما كان؟ أي: بأيِّ سببٍ اعتزلَ عن عليٍّ ومعاوية جميعًا؟ ولعلَّ حاصل الجواب أنه ترك الناسَ تعظيمًا لقتل عثمان، وخوفًا على نفسه الوقوعَ في مثله، ورأى أن الناسَ قد يجتمعون على باطل، كقَتَلةِ عثمان. مُلَيَّةٌ: بالتصغير، هي الإزار، أو الرَّيْطة. قاله السِّندي. (٥) في (ر) وهامش (هـ): عمرو، ويقال له ذلك كما سلف في الحديث قبله.