(٢) كلمة "مرة" ليست في (م) و (ر). (٣) إسناده صحيح، عبيد الله بن سعيد: هو اليشكُري أبو قُدامة السرَخْسي، وسفيان: هو ابن عُيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٦٨٩). وأخرجه أحمد (٤٥٤٨)، ومسلم (١٦٤٦): (٢)، والترمذي (٥٣٣) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٤٥٢٣) من طريق معمر، عن الزهري، به. وعلَّقه البخاري بصيغة الجزم بإثر (٦٦٤٧) بقوله: وقال ابن عيينة ومعمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر: سمع النبيُّ عمرَ. وروي من طريق سفيان بن عيينة كما في الرواية التالية، ومن طريق الزبيدي كما في الرواية (٣٧٦٨)، كلاهما عن الزهري عن سالم، عن أبيه، عن عمر. وينظر ما قاله الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١١/ ٥٣٣ حول روايات هذا الحديث وطرقه. وقد سلف برقم (٣٧٦٤). قال السِّندي: قوله: "فوالله … " إلخ، من قول عمر. "ما حلفتُ بها" أي: بالآباء، أو بهذه اللفظة وهي: وأبي. "ذاكرًا" من نفسي. "ولا آثِرًا" أي: راويًا عن غيري، بأن أقول: قال فلان: وأبي، ومعنى "ما حلفتُ بها": ما أجريتُ على لساني الحلِفَ بها، فيصحُّ التقسيم إلى قسمين، وإلَّا فالراوي عن الغير لا يُسمَّى حالفًا. (٤) كلمة "ألا" من (م) و (ر).