وأخرج البخاريُّ (٢٣٣٠)، ومسلم (١٥٥٠): (١٢٠) من طريق عمرو بن دينار، أنَّ مجاهدًا قال لطاوس: انطلق بنا إلى رافع بن خديج، فاسمع منه الحديث عن أبيه، عن النبي ﷺ قال: فانتهره، قال: إني والله لو أعلم أنَّ رسول الله ﷺ نهى عنه ما فعلتُه، ولكن من هو أعلم به منهم يعني ابن عباس. وينظر ما سلف برقم (٣٨٦٢). (١) بعدها في (ك) و (هـ) زيادة: قال: قال. (٢) في (هـ): من. (٣) في (م) ونسخة بهامش (هـ): والعينين، وفوقها في (م): العين (نسخة). (٤) في (ر) و (هـ): نقبل وفي هامش (هـ): نتقبل (نسخة). (٥) في نسخة بهامش (هـ): خراجها. (٦) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، مجاهد - وهو ابن جَبْر - روايته عن رافع بن خديج مرسلة كما ذكر المصنِّف. قتيبة: هو ابن سعيد، وأبو عوانة: هو الوضَّاح بن عبد الله اليشْكرُي، وأبو حصين: هو عُثمان بن عاصم الأسدي وهو في السنن الكبرى برقم (٤٥٨١). وأخرجه الترمذي (١٣٨٤) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين، به. وينظر الحديث (٣٨٦٢) ومكرراته. قال السِّندي: قوله: "أن نتقبَّلَ" أي: نُكري الأرض. "ببعض خَرْجِها" أي: ببعض ما خرج منها.