للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه أبو عوانة، عن أبي حَصِينٍ، عن مجاهد (١)، عن رافع مرسلًا:

٣٨٦٨ - أخبرنا قتيبة قال: حدَّثنا أبو عوانةَ، عن أبي حصينِ، عن مجاهد قال:

قال رافع بنُ خديج: نهانا رسولُ الله عن (٢) أمرٍ كان لنا نافعًا، وأَمْرُ رسول الله على الرأس والعين (٣) نهانا أن نتقبَّل (٤) الأرضَ ببعض الرَّأْسِ، خرجها (٥) (٦).


= ليس والد رافع بن خديج، وقد ترجَّح لديهم أنَّه ظُهير بن رافع عَمّ رافع بن خديج، فليُنظر التعليق عليه - هناك - لزامًا.
وأخرج البخاريُّ (٢٣٣٠)، ومسلم (١٥٥٠): (١٢٠) من طريق عمرو بن دينار، أنَّ مجاهدًا قال لطاوس: انطلق بنا إلى رافع بن خديج، فاسمع منه الحديث عن أبيه، عن النبي قال: فانتهره، قال: إني والله لو أعلم أنَّ رسول الله نهى عنه ما فعلتُه، ولكن من هو أعلم به منهم يعني ابن عباس.
وينظر ما سلف برقم (٣٨٦٢).
(١) بعدها في (ك) و (هـ) زيادة: قال: قال.
(٢) في (هـ): من.
(٣) في (م) ونسخة بهامش (هـ): والعينين، وفوقها في (م): العين (نسخة).
(٤) في (ر) و (هـ): نقبل وفي هامش (هـ): نتقبل (نسخة).
(٥) في نسخة بهامش (هـ): خراجها.
(٦) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، مجاهد - وهو ابن جَبْر - روايته عن رافع بن خديج مرسلة كما ذكر المصنِّف. قتيبة: هو ابن سعيد، وأبو عوانة: هو الوضَّاح بن عبد الله اليشْكرُي، وأبو حصين: هو عُثمان بن عاصم الأسدي وهو في السنن الكبرى برقم (٤٥٨١).
وأخرجه الترمذي (١٣٨٤) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين، به.
وينظر الحديث (٣٨٦٢) ومكرراته.
قال السِّندي: قوله: "أن نتقبَّلَ" أي: نُكري الأرض. "ببعض خَرْجِها" أي: ببعض ما خرج منها.