للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أتانا ظُهَيرُ بنُ رافعٍ فقال: نهاني رسولُ الله عن أمرٍ كان لنا رافقًا. قلتُ: وما ذاك؟ قال: أمرُ رسول الله وهو حقٌّ، سألني (١): "كيف تصنعون في محاقِلكم؟ " قلتُ: نُوَاجِرُها على الرُّبع، والأوساقِ من التَّمر أو الشَّعير (٢). قال: "فلا تَفْعَلُوا، ازرَعُوها، أو أزرعُوها، أو أمْسِكُوها" (٣).

رواه بُكير بنُ عبد الله بن الأشجِّ (٤)، عن أُسيد بن رافع، فجعل الرِّواية لأخي رافع:

٣٩٢٤ - أخبرنا محمد بنُ حاتم قال: حدَّثنا حِبَّانُ قال: حدَّثنا عبد الله بنُ المبارك، عن ليثٍ قال: حدَّثني بُكير بن عبد الله بن الأشجّ، عن أُسيد بن رافع بن خديج

أن أخا رافع قال لقومه: قد نهى رسولُ الله اليوم عن شيءٍ (٥) كان لكم رافقًا (٦)، وأمرُه طاعةٌ وخيرٌ، نهى عن الحَقْل (٧).


(١) في هامش: (م): فقلت: وما ذاك؟ قال: أمر رسول الله وهو حين سألني (نسخة).
(٢) في (م) و (ر): من التمر والشعير.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد فيه هشام بن عمار، وفيه كلام ينزله عن رتبة رجال الصحيح، لكنه توبع. وباقي رجاله ثقات. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٦٣٨)، وما استُدرك في الكلام قبله بين حاصرتين منه.
وأخرجه مسلم (١٥٤٨): (١١٤) عن أبي مسهر، عن يحيى بن حمزة، به.
وأخرجه البخاري (٢٣٣٩)، وابن ماجه (٢٤٥٩)، وابن حبان (٥١٩١) من طريقين عن الأوزاعي، به.
وأخرجه أحمد (١٧٢٩٠) من طريق أيوب بن عتبة، عن أبي النجاشي، به.
وينظر ما قبله وما بعده.
(٤) قوله: "بن عبد الله بن الأشج" ليس في (ك)، وأُشير في (هـ) إلى أنه نسخة.
(٥) في (ر): أمر.
(٦) في (م) ونسخة بهامش (هـ): نافعًا.
(٧) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أسيد بن رافع بن خديج، وقد سلف الكلام =