قال السِّندي: قوله: "فأجَفْتُ" من أجاف الباب: ردَّه. "فلمَّا رُفِّه" - على بناء المفعول - من رفَّه - بالتشديد - أي: أُزيح وأُزيل عنه الضيقُ والتعب. (١) في (هـ): يقرئك، وعلى هامشها كباقي النسخ. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أن عبد الرزاق - وهو ابن همَّام الصنعاني - خالف فيه الرُّواة عن معمر - وهو ابن راشد البصري - فرَوَوه - كما سيأتي في التخريج - عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة. وتابع معمرًا على ذِكْر أبي سلمة بن عبد الرحمن في الإسناد شعيبُ بن أبي حمزة، وهو الصواب فيما قاله المصنِّف عقب الرواية التالية. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٨٨٥٠) و (١٠١٣٥). وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٩١٧)، وأخرجه من طريقه أحمد (٢٥١٧٣). وأخرجه البخاري (٦٢٤٩)، والترمذي (٣٨٨١)، والمصنِّف في "الكبرى" (١٠١٣٦) من طريق عبد الله بن المبارك، والبخاري (٣٢١٧)، وابن حبان (٧٠٩٨) من طريق هشام بن يوسف الصنعاني، وابن سعد في "الطبقات" ٨/ ٧٩ عن محمد بن عمر الواقدي، ثلاثتهم عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، به. قال السِّندي: قوله: "ترى ما لا نرى" تريد: أنتَ ترى جبريل، وتسمعُ كلامه، ونحن لا نراه. (٣) المثبت من (ر) و (م) ونسخة بهامش (هـ)، وفي (ك) ونسخة في (هـ): يا عائشة.