وأخرجه أحمد (١٢٠٢٧) و (١٣٧٧٢)، والبخاري (٢٤٨٠) و (٥٢٢٥)، وتعليقًا (٢٤٨١)، وأبو داود (٣٥٦٧)، والترمذي (١٣٥٩)، وابن ماجه (٢٣٣٤) من طرق عن حميد، به. ورواية الترمذي مختصرة، وفي آخرها: فقال النبي ﷺ: "طعام بطعام، وإناء بإناء". قال السندي: قوله: "فضربت" أي: التي عندها النبيُّ ﷺ. "الكسرتين" كالقطعتين وزنًا ومعنى، وكذا الفلقَتين، وفي "المجمع" [مجمع بحار الأنوار لمحمد طاهر الهندي، مادة (كسر)]: الكِسر - بكسر كاف -: القطعة من الشيء المكسور. "ويقول: غارَتْ أمُّكم" اعتذارًا عنها. "فدفع القصعة" الظاهر أنَّ القصعتين كانتا ملكًا له، وفعلُه ﷺ ذلك كان لإرضاء من أرسلت الطعام، وإلَّا فضمان التّلف يكون بالمثل، وهو هاهنا القيمة، إلا أن يُقال: القصعتان كانتا متماثلتين في القيمة، بحيث كان كلٌّ منهما صالحةً أن تكون بدلًا للأخرى، والله أعلم. (١) في (هـ): متزوِّرة. (٢) في (ر) و (م): قال. (٣) عبارة "بدل صحفة أم سلمة" ليست في (هـ) و (ك). (٤) إسناده صحيح، الربيع بن سليمان: الظاهر أنه المرادي، كما روى الحديث عنه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٣٥٤)، وثابت: هو ابن أسلم البُناني، وأبو المتوكل: هو علي بن داود الناجي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٨٨٥٤). وينظر ما قاله ابن حجر في "الفتح" ٥/ ١٢٥، وابن أبي حاتم في "العلل" (١٤٠٠) حول رواية هذا الحديث. =