للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٠٦ - أخبرنا محمد بنُ المُثنَّى قال: حدَّثنا الأنصاريُّ قال: حَدَّثَنَا محمد بنُ عَمرو، عن أبي الزِّناد، عن خارجة بن زيد

عن زيد بن ثابت قال: "نزلَتْ هذه الآية: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا﴾ [النساء: ٩٣] الآيةُ كلُّها بعد الآية الَّتي نزلت في الفرقان بستَّة أشهر (١).

قال أبو عبد الرَّحمن: محمد بن عمرو لم يسمَعْه (٢) من أبي الزِّناد:

٤٠٠٧ - أخبرني محمد بنُ بشَّار، عن عبد الوهَّاب قال: حَدَّثَنَا محمد بنُ عَمرو، عن موسى بن عُقبة، عن أبي الزِّناد، عن خارجة بن زيد

عن زيد في قوله: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ [النساء: ٩٣] قال: نزلَتْ هذه الآيةُ بعدَ الآيةِ (٣) الَّتي في "تبارك" الفرقان بثمانية أشهر: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهَا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي


= وسلف برقم (٣٩٩٩) من طريق سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس مرفوعًا.
قال السِّندي: قوله: "ناصيتُه" أي: ناصية القاتل. "ورأسُه في يده" أي: في يد المقتول، والجملة حال بلا واو، بل بالضمير، وفيها ضمير للقاتل والمقتول جميعًا، فيجوز أن تكون حالًا عنهما، أو عن أحدهما .. "حتَّى يُدنِيَه" من الإدناء، وهو متعلِّقٌ بـ "يجيء"، أو يقول يُكرِّر السؤال حتَّى يُدنيه، وضمير الفاعل لله تعالى وضمير المفعول للمقتول، أو الفاعل للمقتول والمفعول للقاتل.
(١) أثر حسن، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة الليثي - لم يسمعه من أبي الزِّناد - وهو عبد الله بن ذكوان - فيما قاله المصنِّف عَقِبه، بينهما موسى بن عقبة كما في الرواية التالية، وقد اختُلِفَ في إسناده على أبي الزناد، وسيرد تفصيل ذلك عند الرواية (٤٠٠٨). الأنصاري: هو محمد بن عبد الله بن المثنى. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٣٤٥٥).
(٢) في (ر): يسمع.
(٣) كلمة "الآية" من (م) و (ر).