قال السِّندي: قوله: "ناصيتُه" أي: ناصية القاتل. "ورأسُه في يده" أي: في يد المقتول، والجملة حال بلا واو، بل بالضمير، وفيها ضمير للقاتل والمقتول جميعًا، فيجوز أن تكون حالًا عنهما، أو عن أحدهما .. "حتَّى يُدنِيَه" من الإدناء، وهو متعلِّقٌ بـ "يجيء"، أو يقول يُكرِّر السؤال حتَّى يُدنيه، وضمير الفاعل لله تعالى وضمير المفعول للمقتول، أو الفاعل للمقتول والمفعول للقاتل. (١) أثر حسن، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة الليثي - لم يسمعه من أبي الزِّناد - وهو عبد الله بن ذكوان - فيما قاله المصنِّف عَقِبه، بينهما موسى بن عقبة كما في الرواية التالية، وقد اختُلِفَ في إسناده على أبي الزناد، وسيرد تفصيل ذلك عند الرواية (٤٠٠٨). الأنصاري: هو محمد بن عبد الله بن المثنى. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٣٤٥٥). (٢) في (ر): يسمع. (٣) كلمة "الآية" من (م) و (ر).