للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الرَّحمن: وهذا أولى بالصَّواب من حديث عبَّاد.

٤٠٦٤ - أخبرنا الحسين بنُ عيسى، عن عبد الصَّمد قال: حَدَّثَنَا هشام، عن قَتادةَ، عن أنس (١)

أنَّ ابنَ عبَّاسٍ قال: قال رسولُ الله : "مَنْ بَدَّلَ دِينَه فاقتُلوه" (٢).

٤٠٦٥ - أخبرنا محمد بن المُثنَّى قال: حَدَّثَنَا عبد الصَّمد قال: حَدَّثَنَا هشام، عن قَتادةَ، عن أنس

أنَّ عليًّا أُتِيَ بناسٍ من الزُّطِّ يعبدونَ وَثَنًا، فَأَحرَقَهم. قال ابن عَبَّاس: إِنَّما قال رسولُ الله : "مَنْ بَدَّلَ دِينَه فاقتُلوه" (٣).


= النَّبِيّ مرسلًا. سعيد: هو ابن أبي عُروبة، ورواية محمد بن بشر - وهو العبدي - عنه قبل اختلاطه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٥١٢).
وسلف برقم (٤٠٥٩).
وتنظر الرواية السابقة.
(١) جاء في هامش (ك) ما نصّه: "هذا أنس بن مالك خادم النَّبِيّ ، كذا نسبه في الأطراف".
(٢) إسناده صحيح، عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري، وهشام: هو ابن أبي، عبد الله الدَّستُوائي، وقَتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٥١٣).
وأخرجه ابن حبان (٤٤٧٥) من طريق يحيى بن معين، عن عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وسيرد في الرواية التالية وفيه زيادة.
وسلف برقم (٤٠٥٩).
(٣) إسناده صحيح كسابقه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٥١٤)
وأخرجه أحمد (٢٩٦٦) عن عبد الصمد، بهذا الإسناد.
قوله: "الزُّطّ": جنس من السودان والهنود. وقال السِّندي: قوله: "يعبدون وثنًا" أي: بعدما أسلموا. "فأحرقهم" قالوا: كان ذلك منه عن رأي واجتهاد، لا عن توقيف، ولهذا لمَّا بلغَه قولُ ابن عباس استحسنه ورجع إليه كما تدلُّ عليه الروايات.