وأخرجه الترمذي (٢٧٣٣) عن محمد بن العلاء بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح! وأخرجه ابن ماجه (٣٧٠٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة. عن عبد الله بن إدريس، به مختصرًا، بلفظ: إنَّ قومًا من اليهود قبَّلوا يدَ النبيِّ ﷺ ورِجْلَيه. وقرن ابن إدريس بغُنْدَر وأبي أسامة. وأخرجه أحمد (١٨٠٩٢) و (١٨٠٩٦)، والترمذي (٢٧٣٣) و (٣١٤٤)، وابن ماجه (٣٧٠٥) من طرق عن شعبة به. ورواية ابن ماجه مختصرة بمثل الرواية السالف ذكرها. والحديث أورده الحافظ ابن كثير في "تفسيره" عند تفسير الآية (١٠١) من سورة الإسراء: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ … ﴾، وقال: قال الترمذي: حسن صحيح، وهو حديث مُشكِل، وعبد الله بن سَلِمة في حفظه شيء، ولعلَّه اشتبه عليه التِّسع الآيات بالعشر الكلمات، فإنها وصايا في التوراة، لا تعلُّق لها بقيام الحُجَّة على فرعون، والله أعلم. وينظر ما قاله الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/ ٦٤.