(٢) بعدها في (ر) ونسخة في (هـ) ونسخة بهامش (ك) زيادة: متصل. (٣) إسناده صحيح، أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٧٦٦) و (٨٦٧٦). وأخرجه -بلفظ أتم ومختصرًا- أحمد (٦٥٠١) و (٦٥٠٣)، ومسلم (١٨٤٤): (٤٦)، وابن ماجه (٣٩٥٦) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه -كذلك- أحمد (٦٧٩٣) و (٦٨٠٧) و (٦٨١٥)، ومسلم (١٨٤٤): (٤٦)، وأبو داود (٤٢٤٨)، وابن ماجه (٣٩٥٦)، وابن حبان (٥٩٦١) من طرق عن من طرق عن الأعمش، به. وأخرجه -بلفظ أتم- أحمد (٦٧٩٤)، ومسلم (١٨٤٤): (٤٧) من طريق الشعبي، عن عبد الرحمن بن عبد ربّ الكعبة، به. قال السِّندي: قوله: "خِباء" بكسر خاء: بيت من صوف أو وَبَر لا من شعر. "من يَنْتَضِل" من انتضل القوم: إذا رموا للسَّبق، ويقال: انتضلوا بالكلام والأشعار. "من هو في جَشْرته" أي: في إخراجه الدوابَّ إلى المراعي. "الصلاة جامعةً" أي: ائتوا الصلاة والحال أنها جامعة، فهما بالنصب، ويجوز رفعهما على الابتداء والخبر."فقال: إنه" أي: إنَّ الشأن. "على ما يعلمه" من العلم، أي: على شيء يعلم النبيُّ ذلك الشيء خيرًا لهم. "جُعِلت عافيتها" أي: خلاصها عمَّا يضرُّ في الدين. "فيُدَقِّق" بدال مهملة، ثم قاف مُشَدَّدة مكسورة، أي: يجعل بعضُها بعضًا دقيقًا، وفي بعض النسخ براء مهملة موضع دالٍ، أي: يُصَيِّر بعضُها بعضًا رقيقًا خفيًّا، والحاصل أن المتأخِّرة من الفتن أعظم من المتقدِّمة، فتصير المتقدِّمة عندها دقيقةً =