للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٣٧ - أخبرني عبد الرّحمن بن خالد القطَّان الرَّقِّيُّ قال: حدَّثنا حجاج قال: قال ابن جُرَيج: أخبرني عمرو بن دينارٍ قال: أخبرني عطاءٌ مُنذُ حينٍ، عن ابنِ عباس قال (١):

أخبرتني ميمونة، أنَّ شاةً ماتت، فقال النَّبيُّ : "ألا دَبَغْتُم (٢) إهابَها فاستمتَعْتُم به" (٣).


= في الرواية السابقة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٥٤٨).
(١) كلمة "قال" من (م).
(٢) في (ك): دفعتم. وكذا في نسخة السِّندي.
(٣) حديث صحيح، عبد الرحمن بن خالد -وهو ابن يزيد القطان- صدوق، وقد تُوبع، وباقي رجال الإسناد ثقات. حجاج هو ابن محمد المِصِّيصي، وابن جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٥٤٩).
وقد اختلف في إسناده على ابن جريج كما يلي:
فرواه حجاج بن محمد -كما هنا، وعند ابن حبان (١٢٨٣) -وأبو عاصم الضحاك بن مَخْلَد- فيما أخرجه مسلم (٣٦٤): (١٠٣) - كلاهما عن ابن جريج عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس، عن ميمونة.
ورواه عبد الرزاق ويزيد بن هارون- فيما أخرجه عنهما أحمد (٢٦٨٥٢) - عن ابن جريج، عن عطاء به. لم يذكرا عمرو بن دينار في الإسناد.
ورواه يحيى القطان- فيما أخرجه عنه أحمد (٢٠٠٣) - وعبد الرزاق ومحمد بن بكر البرساني- فيما أخرجه عنهما أحمد (٣٤٦١) - ثلاثتهم عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. لم يذكروا عمرو بن دينار ولا ميمونة في الإسناد.
ورواه سفيان بن عيينة -كما في الرواية التالية- عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس. لم يذكر ميمونة في الإسناد.
وينظر ما سلف في الروايات الثلاث السابقة.
قال السِّندي: قوله: "ألا دفعتم إهابها" هكذا في نسختنا من الدَّفع، بالفاء والعين المهملة، أي: أخذتموه وبَعَّدْتُموه من اللحم بالنزع عنه، والأقرب "دبغتُم" بالباء والغين المعجمة، والله أعلم.