وأخرجه -ضمن سياق مُطوَّل- أبو داود (٤١٣١) عن عمرو بن عثمان، بهذا الإسناد. ولم يذكر فيه مياثر النمور، وذكر فيه متن الرواية التالية. وأخرجه أحمد (١٧١٨٥) عن حيوة بن شريح وأحمد بن عبد الملك، عن بقية، به. ويشهد له حديث البراء بن عازب عند أحمد (١٨٦٤٩)، والبخاري (٥٦٣٥)، ومسلم (٢٠٦٦) وسلف (١٩٣٩)، وحديث معاوية بن أبي سفيان عند أحمد (١٦٨٣٣)، وتنظر هناك بقية شواهده. قال السندي: قوله: "عن الحرير والذهب" أي: استعمالهما للرجال، وإطلاقه يشمل استعمال الحرير بالفُرُش، وقد جاء عنه النهي في "صحيح البخاري". "ومياثر النُّمور" أي: عن أن نفرش جلودَها على السَّرْج والرّحال للجلوس عليها؛ لما فيه من التكبر، أو لأنَّه زِيُّ العجم، أو لأنَّ الشَّعر نجس لا يقبل الدباغ. (٢) بعدها في (م): بن معدان (٣) كلمة "له" ليست في (م). (٤) في (ر): الله. (٥) في (ر) و (م): لبس. (٦) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٥٦٧).=