(٢) بعدها في (ر) زيادة: في الجند. (٣) إسناده صحيح، غندر: هو محمد بن جعفر، ومعمر: هو ابن راشد البصري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٤٩٨). وأخرجه أحمد (٥٨٧) و (١١٨٦) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١١٩٣)، والبخاري (٥٥٧٣)، ومسلم (١٩٦٩): (٢٥) من طريقين عن معمر، به. وأخرجه أحمد (٨٠٦) و (١٢٧٦)، والبخاري (٥٥٧٣)، ومسلم (١٩٦٩): (٢٥) من طرق عن الزهري، به. وأخرجه مسلم (١٩٦٩): (٢٤) عن عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، به. وتعقَّب الدارقطنيُّ مسلمًا في "الإلزامات والتتبع" (١٣٨) ص ٢٨٦، فقال: وهذا ممَّا وهم فيه عبد الجبار. ثمَّ ذكر أنَّ الحميديَّ وابنَ المديني وأحمد وغيرَهم وقفوه عن ابن عيينة. ثم قال: واحتمل أن يكون خفي على مسلم أنَّ ابن عُيينة يرويه موقوفًا؛ لأنَّه لعلَّه لم يقع عنده إلَّا من رواية عبد الجبار، ولأنَّ الحديث رفعُه صحيحٌ عن الزهري، رفَعَه صالحٌ ومعمرٌ ويونسُ … وذكرَ غيرهم. وأخرجه بنحوه أحمد (٤٣٥) و (٥١٠) من طريق سعيد بن خالد بن عبد الله بن قارظ، عن أبي عبيد، به. وسيرد في الرواية التالية. وقد ثبت نسخ هذا الحديث كما سلف ذِكرُه في حديث ابن عمر السابق.