للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٨٧ - أخبرنا محمد بنُ منصور قال: حدَّثنا سفيان، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج عن أبي هُريرة عن النبيِّ قال: "لا تَلَقَّوا الرُّكبانَ للبيع (١)، ولا تُصَرُّوا الإبلَ والغنمَ، من ابتاعَ من ذلك شيئًا فهو بِخَير النَّظرين، فإن (٢) شاءَ أمْسَكَها، وإن شاءَ أن يَرُدَّها ردَّها (٣) ومعها صاعُ تمر (٤) " (٥).


(١) كلمة "للبيع" ليست في (هـ).
(٢) في (م): إن.
(٣) كلمة "ردها" ليست في (ر).
(٤) في (ق): صاعًا من تمر لا سمراء.
(٥) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هَرْمُز. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٠٣٥).
وأخرجه أحمد (٧٣٠٥) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢١٤٨) من طريق جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، به. دون قوله: "لا تلقوا الركبان للبيع".
وأخرجه - ضمن حديث طويل - أحمد (٩١٢٠) من طريق الوليد بن رباح، و (٩٣١٠) من طريق إبراهيم النخعي، كلاهما عن أبي هريرة، به. وليس في لفظ الوليد قوله: "ولا تصرُّوا الإبل والغنم"، وليس في لفظ النخعي قوله: "لا تلقوا الركبان للبيع".
والحديث - بقسمه الأخير وهو قوله: "من ابتاع من ذلك شيئًا فهو بخير النظرين … " - أخرجه أحمد (٨٢١٠) و (٩٠٠٦) و (٩٢٦٦) و (٩٣٩٧) و (٩٥٥٩) و (٩٩٢٧) و (١٠٠٥٨) و (١٠٢٣٩) و (١٠٢٦٦/ ٢)، والبخاري (٢١٥١)، ومسلم (١٥٢٤): (٢٤) و (٢٨)، وأبو داود (٣٤٤٥)، والترمذي (١٢٥١) من طرق عن أبي هريرة، به.
والنهي عن تلقي الركبان سيرد برقم (٤٤٩٦) من طريق مالك، عن أبي الزناد، به. وبرقم (٤٤٩١) من طريق أبي حازم، وبرقم (٤٥٠١) من طريق محمد بن سيرين، كلاهما عن أبي هريرة، به.
والنهي عن التَّصرية سيرد برقم (٤٤٩١) من طريق أبي حازم، عن أبي هريرة، به.
والحديث - بقسمه الأخير - سيرد في الرواية التالية (٤٤٨٨) من طريق موسى بن يسار، وبرقم (٤٤٨٩) من طريق محمد بن سيرين، كلاهما عن أبي هريرة، به. =