للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٩٧ - أخبرنا عبد الرَّحمن بنُ عبد الله بن عبد الحكم بن أَعْيَنَ قال: حدَّثنا شعيب بن اللَّيث، عن أبيه، عن كَثير بن فَرْقَد، عن نافع

عن عبد الله، عن رسول الله أنَّه نهى عن النَّجْش، والتَّلقِّي، وأن يبيعَ حاضِرٌ لِبادٍ (١).


= يبيع حاضر لباد".
والحديث - دون ذكر التلقي - سلف برقم (٣٢٣٩) - ضمن حديث مطول - من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، به، وينظر تتمة تخريجه ثمَّة.
والنهي عن تلقي الركبان سلف - ضمن حديث مطول - برقم (٤٤٨٧) من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي الزِّناد، به.
وكذلك سلف برقم (٤٤٩١) من طريق أبي حازم، وسيرد برقم (٤٥٠١) من طريق محمد بن سيرين، كلاهما عن أبي هريرة، به.
قال السِّندي: قوله: "ولا تناجشوا" جيء بالتفاعل لأنَّ التُّجَّار يتعاوضون، فيفعل هذا بصاحبه على أن يكافِئه بمثل ما فعل، فنهُوا عن أن يفعلوا معاوضةً، فضلًا عن أن يُفْعَلَ بَدأَ، والله أعلم.
(١) إسناده صحيح، الليث والد شعيب: هو ابن سعد، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٠٤٤).
وأخرجه أحمد (٤٥٣١) و (٥٣٠٤) و (٥٦٥٢)، ومسلم (١٥١٧) من طريق مالك، عن نافع، بهذا الإسناد. وروايتا أحمد الأوليتان مقتصرتان على النهي عن النَّجش والتلقي، وروايته الثالثة ورواية مسلم مقتصرتان على النهي عن التلقي.
وأخرجه أحمد (٦٤١٧)، وابن حبان (٤٩٦٢) من طريق صخر بن جويرية، عن نافع، به.
وليس فيه النهي عن النجش.
وأخرجه البخاري (٢١٦٦) من طريق جويرية، عن نافع، عن ابن عمر قال: كنَّا نتلقَّى الركبان، فنشتري منهم الطعام، فنهانا النبيُّ أن نبيعه حتى يبلغ به سوق الطعام.
والنَّهي عن النجش سيرد برقم (٤٥٠٥) من طريق مالك، عن نافع، به.
والنَّهي عن التلقِّي سيرد في الروايتين التاليتين من طريق عبيد الله، عن نافع، به.