(٢) في (ر) و (م) بالتراب. (٣) في (م): وضرب بيده الأرض ثم نفخ فيها فمسح بها، بدلًا من قوله: فضرب النبيُّ ﷺ يديه … الخ. (٤) في (ر) و (م): شكَّ سلمةُ قال: لا أدري فيه … الخ. وجاء لفظ "شكَّ سلمة" في هامش (ر). (٥) في (ك) وهامش (يه): أو إلى. (٦) بعدها في (م) وهامشي (ك) و (يه): ذلك. (٧) حديث صحيح، دون قوله: إلى المِرْفَقَيْن، لشَكٍّ سَلَمةَ فيه، وهو سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلِ، وسيأتي برقم (٣١٧) دون ذكر المرفقين، وهو الصحيح، وأمَّا رواية: "المِرْفَقَيْن" ففيها مقال، كما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١/ ٤٤٥. ذَرّ: هو ابنُ عبد الله المُرْهِبيّ، وابنُ عبد الرحمن: هو سعيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٩٩). وأخرجه أبو داود (٣٢٤) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد، وأحالَ لفظَه على ما قبلَه، وذكرَ منه كيفيةَ التيمُّم، وشكَّ سَلَمَةَ. وأخرجه أحمد (١٨٣٣٣) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد، وأحال لفظَه على الحديث قبله، وذكر منه شكَّ سَلَمَةَ. وسيأتي من طريق شعبة، عن الحَكَم، عن ذَرٍّ، به، برقم (٣١٧)، ومن طريق حجَّاج، عن شعبة، عن الحَكَم وسَلَمَة، عن ذَرٍّ، به، برقم (٣١٩). قوله: "تَمَعَّكْتُ"، أي: تَقَلَّبْتُ في التراب، وقوله: "نُوَلِّيك" أي: جعلناك واليًا على ما تصدَّيتَ عليه من التبليغ والفتوى بما تعلم؛ كأنه أراد أنه ما يتذكّر، فليس له أن يُفتيَ به، لكن لك يا عمار أن تُفتيَ بذلك. قاله السِّنديّ.