وأخرجه أحمد (٢٢٦٨٣) و (٢٢٧٢٧)، ومسلم (١٥٨٧)، وأبو داود (٣٣٥٠)، والترمذي (١٢٤٠)، والمصنف في "الكبرى" (٦١١٢)، وابن حبان (٥٠١٥) و (٥٠١٨) من طريق أبي قلابة، عن أبي الأشعث، بهذا الإسناد. وسيرد في الرواية التالية من طريق همام، عن قتادة عن أبي الخليل، عن مسلم بن يسار المكي، به. أدخل أبا الخليل بين قتادة ومسلم، وهو من المزيد في متصل الأسانيد. وتنظر الأحاديث الثلاثة السابقة. قال السِّندي: "والفضّة أكثرهما" الجملة حال، وهذا القيد بناء على المتعارَف والعادة، وإلَّا فقد جاء: "وإذا اختلفت الأصناف فبيعوا كيف شئتم" إذا كان يدًا بيد. "مُدْيًا" كقُفْل: مكيالٌ لأهل الشام، وفي الحديث دلالةٌ على أنَّ البُرَّ والشَّعيرَ جنسان كما عليه الجمهور، لا واحد كما قال مالك، والله أعلم. (١) كذا في النُّسخ الخطية، وهي رواية أبي بكر بن السنِّي، كما ذكر المِزِّي في "تحفة الأشراف" (٥٠٨٩) وقال: وهو وهمُ، وذكر أن الروايات الأخرى عن النَّسائي: إبراهيم بن يعقوب. (٢) حديث صحيح، عمرو بن عاصم - وهو ابن عبيد الله الكلابي - صدوق، وقد توبع، وباقي رجال الإسناد ثقات. همَّام: هو ابن يحيى العَوْذي، وأبو الخليل: هو صالح بن أبي مريم، ومسلم المكي: هو ابن يسار، وأبو الأشعث الصنعاني: هو شَراحيل بن آده. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١١١). =