للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٠٧ - أخبرنا عبد الرَّحمن بنُ عبد الله بن عبد الحكم قال: حدَّثنا شُعيب بنُ اللَّيث، عن أبيه، عن محمد بن عبد الرَّحمن، عن نافع

أنَّ ابنَ عمر حدَّثهم، أنَّهم كانوا يَبتاعون (١) الطَّعامَ على عهدِ رسول الله من الرُّكبان، فنهاهُم أن يَبيعوا (٢) في مكانِهم الَّذي ابتاعوا فيه، حتَّى ينقُلوه إلى سوق الطَّعام (٣).

٤٦٠٨ - أخبرنا نصر بنُ عليٍّ قال: حدَّثنا يزيد عن مَعْمَر، عن الزُّهريِّ، عن سالم عن أبيه قال: رأيتُ النَّاسَ يُضربونَ على عهد رسول الله إذا اشتروا الطَّعامَ جِزافًا أن يَبيعوه، حتَّى يُؤووه إلى رحالِهم (٤).


= وأخرجه أحمد (٤٦٣٩) و (٤٧١٦)، والبخاري (٢١٦٧)، وأبو داود (٣٤٩٤) من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٦٢٧٥)، ومسلم (١٥٢٧) بإثر الحديث (١٥٢٦): (٣٤)، وابن ماجه (٢٢٢٩)، وابن حبان (٤٩٨٢) من طريقين عن عبيد الله، به.
وسلف في الذي قبله.
قال السِّندي: قوله: "جزافًا" مثلث الجيم، والكسر أفصح: هو المجهول القدر مكيلًا كان أو موزونًا.
(١) في (هـ): يتبايعون.
(٢) في (ر): يتبايعوا، والعبارة في: (م) أن يبيعوه في مكانه الذي ابتاعوه.
(٣) إسناده صحيح، الليث والد شعيب: هو ابن سعد. وهو في "الكبرى" برقم (٦١٥٦).
وأخرجه البخاري (٢١٢٣) و (٢١٦٦) من طريقين عن نافع، بهذا الإسناد.
وسلف في سابِقَيه.
(٤) إسناده صحيح، نصر بن علي: هو ابن نصر الجَهْضَمي، ويزيد: هو ابن زُريع، ومعمر: هو ابن راشد والزهري: هو محمد بن مسلم، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٥٧).
وأخرجه أحمد (٤٥١٧) و (٦٣٧٩)، والبخاري (٦٨٥٢)، ومسلم (١٥٢٧): (٣٧)، وأبو داود (٣٤٩٨) من طريقين عن معمر، بهذا الإسناد.=